ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

توصيات عبر الفيس بوك تقود مضاربين بالبورصة للهاوية

انتشرت فى الآونة الأخيرة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تقدم نصائح بالمجان وتوصيات حول أسهم بعينها لدفع صغار المضاربين لشرائها ومن ثم تعريضهم للخسارة خاصة أن تلك النصائح تكون بغرض توجيه البعض لتحقيق أرباح لصالح آخرين، وعلى ضوء ذلك حذر خبراء فى سوق الأوراق المالية من الانسياق وراء تلك الصفحات التى يقودها مجهولين.

أحمد ماهر "خبير بسوق الأوراق المالية" يقول لـ"الزمان"، إن استغلال مواقع التواصل الاجتماعى فى عمليات ترويج الأسهم، انتشر فى الآونة الأخيرة أصبح شائعًا وبقوة، وقد يكون نافعا لأداء بعض الأوراق المالية أحيانا، إلا أن تأثيره السلبى أكبر خاصة لو كان لخدمة شركات بعينها على حساب الأخرى، علمًا بأن هناك الكثير من الشركات تحتاج إلى عمليات ترويج بالفعل، وتكون مدرجة وذات قيمة مالية كبيرة لكن سعر السهم متدنى وفقاً لظروف السوق المتحكم الرئيسى فى عملية التسعير، ليعرض السهم بأقل من القيمة الفعلية للأصول أو أن الشركة نفسها أرباحها الخاصة بالتدفقات النقدية عالية.

ولفت إلى أن بعض المتلاعبين يعملون على رفع قيمة السهم بشكل مبالغ فيه قبل بيعه، وذلك عن طريق الترويج له وخلق عروض وهمية، وفى الغالب ضحاياهم من صغار المضاربين الذين يسارعون إلى شراء الأسهم المروج لها، وبالطبع يتعرضون لخسائر فادحة، لافتاً إلى أن أمر المضاربة صحى وليس سيئا، كما أنه يعد أمرا مشروعا أيضاً، لكن يتطلب بعض القواعد التى تضبط اللعبة وتمنع المتلاعبين من استغلال رؤوس أموال صغار المستثمرين والإضرار بهم، من خلال قوانين تجرم ذلك العمل الذى يضر بالاقتصاد والبورصة.

ويتفق معه، محمود رشاد "خبير اقتصادي" قائلاً إن بفعل وباء كورونا أصبح الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى لاستقاء المعلومات أكبر عن ذى قبل بسبب إجراءات الغلق خلال العام الماضى وبالتالى الحصول على المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعى سواء للبورصة او أى شىء آخر، ورغم وجود شركات لتقديم الاستشارات حول الأسهم إلا أن المعلومة التى يحصل عليها صغار المضاربين من الإنترنت لا توجد بنفس قيمة معلومات الخبراء وأصحاب الشركات.

وأضاف، أن هناك عدة خطوات لا بد من القيام بها لتستثمر فى البورصة لأول مرة، كما يجب أن تحصل على الخبرة المطلوبة فى آليات التعامل مع البورصة وكيفية المضاربة على مختلف الأسهم المتاحة فى البورصة والتى تزيد عن 200 شركة متداولة حاليا ومتابعة تحليلات السوق والأسهم الجديدة ووضع الاقتصاد بصفة عامة لأنه ينعكس على أداء البورصة، كما يقدم موقع البورصة متابعة لحظية لتحركات السوق والأسهم ويمكن الاستفادة منه، وبالنسبة لشخص يدخل البورصة أول مرة يجب اختيار شركة السمسرة أو مدير المحفظة بشرط التأكد من السمة الطيبة وأن هذه الشركات لم توقع عليها جزاءات من هيئة الرقابة المالية والنصيحة هنا أن تعتمد على تنويع محفظتك المالية من خلال متابعة المعلومات المتعلقة بالأسهم المختلفة، كما أن التعامل مع السمسار يكون من خلال أمر كتابى أو عبر الهاتف للشركات تصرح لها الهيئة باستخدام نظام تسجيل الأوامر عبر الهاتف، منعا للخطأ فى توصيل المعلومات.

وشهد سوق المال مؤخرا مقترحا تشريعيا من الهيئة العامة للرقابة المالية، بحظر وتجريم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى إعطاء التوصيات على الأسهم، الأمر الذى أظهر جدلا كبيرا واختلافا فى الآراء، سواء من العاملين أو المستثمرين، ما بين مؤيد ومعارض.