الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

نكشف عن تحديات وزارة الصحة فى العام الجديد

تحديات كبيرة تواجه وزارة الصحة خلال عام 2022، حيث إن أبرز هذه التحديات هى مواجهة فيروس كورونا، وإنتاج لقاح مصرى ضد هذا الفيروس، فضلاً عن العمل على توفير مدينة الدواء لجميع الأدوية والعقاقير التى تحتاج إليها مصر وتستوردها من الخارج، بالإضافة توفير الأمصال التى يحتاج إليها ملايين الأطفال سنوياً مثل الأمصال الخاصة بالتطعيمات الرئيسة للأطفال حديثى الولادة، فضلاً عن إنتاج الأمصال الخاصة بالالتهابات الرئوية وغيرها من الأمصال.

"الزمان" ترصد فى السطور القليلة التالية بعض التحديات التى تواجه وزارة الصحة وما هى الإجراءات التى تقوم بها وزارة الصحة من أجل الانتهاء من تنفيذها.

ومن أبرز التحديات التى تواجه وزارة الصحة هى إنتاج بعض الأمصال الرئيسية التى يحتاج إليها عدد كبير من المواطنين ومنها نقل تكنولوجيا لقاح الأنفلونزا الموسمية، وتكنولوجيا لقاح المكورات الرئوية، ولقاح شلل الأطفال، حيث تعتبر هذه الأمصال من أكثر الأمور التى تواجه وزارة الصحة وتستوردها بالعملة الصعبة، وتوفيرها فى مصر سيجعل مصر سيسهل الأمر على الحكومة، كما أن من بين التحديات أيضا إنتاج اللقاح المصرى المخصص لمواجهة فيروس كورونا ويكون بتكنولوجيا مصرية، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء مدينة الدواء المصرية.

من جانبه كشف الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية، أن توطين صناعة اللقاحات فى مصر يعمل على تحقيق الأمن الدوائى لمصر وتقليل الحاجة لاستراد الأدوية، وتجنب ويلات الأزمات العالمية أسوة بما حدث دولياً حين تفشى فيروس كوورنا، وتعرضت دول كثيرة فى العالم لمشكلات بسبب نقص الدواء واللقاحات، مشيراً إلى أن الإنتاج المحلى للأدوية يوفر على مصر من الناحية الاقتصادية، خاصة أننا نتستورد اللقاحات من دول أوروبية ومن الهند، وبتوطين صناعة اللقاحات محلياً ستجعل مصر آمنة دوائياً وتعطيها ثقلاً دوليا.

وأضاف أن هناك برنامجا دوليا للتطعيمات الإلزامية يختلف من دولة لأخرى بحسب انتشار الأمراض المتوطنة فى كل دولة، ويشمل برنامج التطعيم الإلزامى تطعيمات أساسية، فى مصر مثل التطعيمات ضد شلل الأطفال والحصبة والتهاب الكبد الوبائى والجديرى، وجميع تلك التطعيمات مجانية، وحينما يتم إنتاج هذه الأمصال فى مصر ستوفر على الدولة الكثير وتحفظ أمنها القومى المتعلق بصحة أبنائها.

أما الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية فأكد أن مدينة الدواء المصرية التى افتتحها الرئيس منذ شهور قليلة فى مدينة الخانكة، وتحتوى على كل ما توصل له العلم، حيث إن بها 152 مصنع دواء تعمل على إنتاج الدواء وكان لها دور كبير جدا فى الأزمات الصحية والمبادرات الرئاسية وتوفير الأدوية، ولم تحدث لدينا أزمة فى أى دواء منذ بداية جائحة كورونا، وتقع على مساحة 180 ألف متر، مقسمة إلى مصنعين ضخمين جداً، يضمان 20 خط إنتاج يتم تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف على اعتبارها الأعلى فى العالم، ويشتمل المشروع على 15 خط إنتاج فى أحد جوانب المشروع، وهى منطقة تبلغ طاقتها الإنتاجية 150 مليون عبوة سنوياً، وقد راعت الدولة المصرية فى تنفيذ المشروع أن يتم تنفيذه بماكينات تعتبر الأحدث فى العالم، حيث جرى توريدها عبر موردين لكل منهم علامة فارقة بمجال صناعة الدواء العالمية، وهى شركات أوروبية وأمريكية.

وأضاف أن ماكينات مدينة الدواء تعمل بشكل إلكترونى بالكامل، وفى حال وضع العامل ليده داخل الماكينة أو فتحها تتوقف بشكل تام عملية التصنيع، ويقتصر دور الكوادر البشرية على وضع بيانات ومعلومات التشغيل على الماكينات الحديثة فقط، كما يتواجد فى المشروع منطقة أخرى، تضم 5 خطوط إنتاج تعمل على تصنيع الأمبولات، والفيال، والمحاليل، وأدوية العيون، وأدوية البنج، مما يجعل كلتا المنطقتين تغطيان كل الأشكال الصيدلية المطلوبة فى الدولة، كما أن الرؤية الاستراتيجية لمدينة الدواء تقوم على توفير دواء آمن، وفعَّال، وبجودة عالية، لتكون أحد أذرع الدولة الصناعية القوية لتوفير أدوية حديثة، وعلى أعلى مستوى، مع طموح المدينة بأن تصبح مركز إقليمى للتصنيع، خاصة أنها تعتبر أكبر مدينة لتصنيع الأدوية فى الشرق الأوسط، ومن المُقرر أن تشتمل مدينة الدواء على توسعات مستقبلية، تشمل الدخول فى عالم إنتاج الأمصال واللقاحات فى وقت لاحق.

وكشف الدكتور محمد أشرف استشارى تصنيع دواء دولى، أن مدينة الدواء هى إنجاز تاريخى، ومصر مقبلة على فترة ذهبية، حيث إنه حالياً نعمل على إنتاج أول لقاح مصرى ضد فيروس كورونا بتكنولوجيا مصرية خالصة، فضلاً عن إنتاج جميع اللقاحات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا فى مصر عن طريق بعض الشركات والدول الصديقة وهذا ما سيوفر مخزونا استراتيجيا كبيرا لمصر حال تعرضها لأى أزمة فضلاً عن العمل على التصدير إلى جميع دول العالم خاصة دول قارة أفريقيا.

click here click here click here nawy nawy nawy