«الصحة»: متحور فرنسا غير مقلق وأقل خطورة من «أوميكرون»
أكد مصدر مسئول بوزراة الصحة، تعليقًا عما أعلنت عنه فرنسا من ظهور متحور جديد لكورونا لديها «إيهو»، أن متحور فرنسا الجديد تم تصنيفه على أنه متحور مثير للاهتمام، وليس مثيرًا للقلق كمتحورى دلتا وأوميكرون، مما يعنى أنه أقل خطورة منهما.
وأوضح أن الحالات التى أُصيبت بتحور فرنسا كانت قليلة وأعراضها بسيطة؛ وذلك لأن الطفرات التى رُصدت فى هذا التحور ليست طفرات شديدة وغير مثيرة للقلق أو غريبة، وليست كثيرة؛ مثل باقى المتحورات.
وأشار إلى أن التحور الجديد أقل خطورة من متحور أوميكرون بالطبع، وبالتالى لا يكون من المتحورات التى تستحق التتبع أو الرصد بشكل كبير مثل المتحورات المُثيرة للقلق.
وأوضح أن كثرة التحورات طبيعى فى الفيروسات بل تُعد مؤشرًا على ضعف الفيروس وقُرب موعد انتهائه، وبالتالى فلا داعى للقلق أما بشأن تأثيره على اللقاحات، قال هو متحور عادى غير مُقلق، وإلى الآن لم يتم رصد تأثيره على اللقاحات، خاصة أن إصابات قليلة التى أُصيبت به فقط.
وما زال هذا الأمر محل دراسة، لكن لا داعى للقلق.. كان المعهد الطبى الجامعى المتوسطى للأمراض المعدية فى مارسيليا، أعلن رصده متحورًا جديدًا لـ (كوفيد 19)، وذلك فى مدينة فوركالكييه (جنوبى فرنسا)، وتم إعطاؤه اسم: B.1640.2»، وبعدها نُشر بحث جاء فيه أن المتحور يركز على 46 طفرة فى الفيروس، علمًا بأنه ناتج عن تحور آخر أعطى له الاسم B.1640، وهو مرصود من قبل وزارة الصحة الفرنسية فى سبتمبر2021.
ورصد المتحور الجديد فى نوفمبر2021 فى 12 مصابًا، جميعهم يقيمون فى منطقة «بروفانس- آلب- كوت دازور» جنوب فرنسا، وعدد الإصابات يُعد قليلًا حتى الآن.
ويعتقد أن «المصاب صفر» شخص بالغ حاصل على التطعيم، وصل فرنسا قادمًا من الكاميرون، وأعراض الإصابة التى بدت عليه تنفسية بالأساس.