الزمان
ضبط تشكيل عصابي بالدقهلية تخصص نشاطه الإجرامي في غش السبائك الذهبية وبيعها للمواطنين اتحاد عمال مصر يعقد جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني وزيرة التنمية: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل» بمركز سقارة الأحد المقبل اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال 4 أشخاص لقيامهم بغسل 60 مليون جنيه مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولى افتتاح 4 مساجد جديدة بمراكز حوش عيسى و كفر الدوار وأبو حمص محافظ مطروح يتابع الاستعداد بالاحتفال بالعيد القومي للمحافظة الشهابي: هجوم الادارة الامريكية علي المحكمة الدولية يعني تأييدها ابادة الفلسطينيين وزير الري : متابعة مخرات السيول بالمحافظات لضمان قدرتها علي استيعاب السيول حملات رقابية مكثفة الرقابة ومتابعة الأسواق بالاسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

انسحاب منتجى ألبومات الأغانى من الساحة الفنية

سيطرت ظاهرة إنتاج المطربين الأغانى لأنفسهم على الساحة الفنية، كما اتجه أغلبهم لإنتاج كليبات تعرض على قنوات الأغانى أو تقدم سينجل عبر السوشيال ميديا أو من خلال بعض الحفلات التى يقدمها بالمسرح نظرا لارتفاع تكلفة الإنتاج، وانسحاب معظم منتجى الكاسيت من سوق الغناء والموسيقى.

نتيجة خسارتهم بسبب قرصنة الأغانى عبر الإنترنت حيث كانوا يعدون للمطرب الألبوم فى مدة تصل إلى ما يقرب من عام حتى يتمكنوا من البحث عن أغانٍ والتعاقد مع شعراء وملحنين وموزعين واختيار توقيت طرح الألبوم وبعد كل هذا الدور يجدون أغانيهم معروضة على النت بعد ساعات قليلة من طرح الألبوم.

وتسبب هؤلاء القراصنة فى إفلاس الكثيرين من منتجى الألبومات مما جعلهم يصرفون نظرهم عن الإنتاج باستثناء منتج أو اثنين من كبار المنتجين ظلوا ينتجون لعدد من المطربين لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة.

وأصبح المطرب يقوم بأكثر من دور أولها البحث عن كلمات وملحن وموزع وفرقة موسيقية لعزف الأغنية، ثم القيام بتوزيع الأغنية عبر الفضائيات أو وسائل السوشيال ميديا حتى يحصل على ربح يعيش منه ويغطى أجور الشعراء والملحنين والموسيقيين الذين يتعامل معهم. مما شكل ضغطا نفسيا كبيرا على المطربين.

وأعرب المنتج محسن جابر عن غضبه لما تمر به ساحة الكاسيت والغناء من تدهور كبير، أدى إلى ابتعاد منتجى الكاسيت عن الساحة، بسبب لصوص النت الذين يقومون بجريمة كبيرة دون أن ينالوا عقابهم عليها.

أوضح لـ"الزمان" أن جريمتهم لا تؤثر على شخص واحد بل تتسبب فى خراب بيوت أناس كثيرين بداية من منتج الكاسيت مرورا بالمطرب والملحن والموزع والشاعر، لذلك توقف المنتجون عن الإنتاج لأن مجهودهم يتم سرقته خلال ساعات من إطلاق الألبوم بعرض أغانى الألبوم على النت وطبعا الناس تفضل أن تسمع الأغانى ببلاش بدلا من أن تدفع فيها فلوس.

طالب محسن الجمهور بعدم الاشتراك فى هذه الجريمة حتى يساهموا فى إنعاش سوق الكاسيت من جديد وهو أمر لن يكلفهم كثيرا فثمن الألبوم لا يتعدى جنيهات قليلة، فضلا عن احتفاظهم بأصل الأغنية التى تتمتع بجودة صوت وتكنيك عمل عالى الجودة.

أكد محسن توقفه عن الإنتاج حتى يجد حلا هو وزملاؤه من المنتجين لهذه الكارثة حتى تعود صناعة الكاسيت للنور وتظل مصر مزدهرة بصناعة الكاسيت والغناء، لافتا إلى قيامه بعقد عدة اجتماعات مع المسؤولين لمواجهة الكارثة وسيصلون لحل قريبا.

وأوضح المطرب نادر أبوالليف أنه متواجد على الساحة رغم شعور البعض بابتعاده نظرا لأنه يقوم بالإنتاج، موضحا أنه منذ التسعينيات وحتى فترة قريبة كان هناك شركات إنتاج عدة تتهافت عليه لإنتاج ألبوماته إلا أنه مع تطور العصر ونجاح بعض اللصوص فى الاستيلاء على أحقية الأغانى ونشرها عبر الإنترنت فور طرح الألبومات بصورة سببت خسارة للمنتجين والمطربين، لافتا إلى أنه ظل لفترة يعانى نفسيا لأنه لا يجد شركات لإنتاج كاسيت جديد له وهى شكوى عامة لكل زملائه المطربين المميزين.

وأكد أبوالليف أنه يقوم حاليا بإنتاج أغانيه السنجل وطرحها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أن إنتاج الأغانى مكلف جدا لأن المطرب يستعين بمؤلفى أغانى وملحنين وموزعين وكل هذا الأمر يجعله مرهقا ماديا لأنه هو الذى يدفع أجورهم.

وقال أبوالليف إنه يتمنى أن تصل أغانيه لقاعدة جماهيرية أكبر وأن تعود حفلات أضواء المدينة وليالى التليفزيون لأن كل الناس لا تتعامل مع السوشيال ميديا لمشاهدة الأغانى، وعن طرح الأغانى عبر قنوات الأغانى، قال إنهم يعرضونها مجانا ظنا منهم بأن لهم أحقية فى عرضها رغم أننى منتج الأغنية.

وأعرب أبوالليف عن أمله فى أن تقوم الدولة بمواجهة قراصنة النت وأن يعود منتجو الكاسيت للساحة وأن تساهم الدولة فى عودة سوق الكاسيت والغناء للساحة بدلا من تدهورها، وعلاج الضغط الذى يعانيه المطرب من الجهد فوق الغناء.

وأكد المطرب على الألفى أنه مضطر للقيام بالإنتاج لنفسه كمطرب موضحا أنه من جيل كارمن سليمان ومى فاروق ومحمد رشاد الذين ظهروا فى توقيت واحد ولم يجدوا سوى منتجا أو اثنين للكاسيت ينتجونه باستحياء على الساحة.

وأضاف أنه يقوم بمحاولة تعويض ذلك من خلال الحفلات، غير أن هناك مطربين يسمون بمطربى المهرجانات يقومون بالإنتاج لأنفسهم ولكنهم يدخلون الاستديو ومعهم آلة واحدة لتسجيل الأغنية أما نحن فنقوم بالاستعانة بكتيبة من الموسيقيين، كما أن بعضهم يتجه أكثر لموضوع الترند بأغنية ويصبح فى ليلة واحدة نجما ويختفى الترند فى لحظة.

وأوضحت المطربة مى كساب أنها ركزت عملها فى مجال التمثيل بعدما أصبح لها جمهور موضحة أنها كانت تنتج أغانيها بنفسها لأنها لم تكن معروفة حتى أصبح منتجو الكاسيت يتهافتون عليها لإصدار ألبومات جديدة، وكان الموضوع ممتازا معها حيث كانت شركات الإنتاج تتولى التعاقد مع الملحنين والشعراء وتأجير الاستديو وإنتاج الكاسيت وتوزيعه.

كما تساعد أحيانا فى اختيار الأغانى ولكن للأسف بعد القرصنة اختلف الموضوع وعادت تنتج لنفسها على استحياء.. حيث أخذها التمثيل من الغناء بعض الوقت لكنها لن تتناسى أنها مطربة فى المقام الأول وتحب أن تعود بقوة لمجال الغناء بشرط أن تجد مساندة من شركات الإنتاج حتى تعود بقوة للساحة.

click here click here click here nawy nawy nawy