نيابة عن خادم الحرمين.. وزير الصناعة يفتتح أعمال مؤتمر التعدين الدولي بالرياض
ينتظر عشاق كرة القدم في العالم بشغفٍ بالغ، انطلاق بطولة كأس (السوبر الإسباني)، التي تقام على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، خلال الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري، وتشمل منافسات أربعة أندية؛ هي أتلتيكو مدريد بطل الدوري الإسباني ووصيفه ريال مدريد، وبرشلونة بطل كأس الملك، وأتلتيك بيلباو وصيف الكأس.
وينطلق الدور نصف النهائي غداً بمواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض الذي سيستضيف بعد غدٍ المواجهة الأخرى في الدور نصف النهائي بين أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بيلباو، على أن تقام المباراة النهائية يوم 16 من يناير الجاري.
وفيما تستعد المملكة لاستضافة نجوم كرة القدم الإسبانية للمرة الثانية، أعلنت وزارة الرياضة السعودية أن نيوم، المشروع العالمي المهم في شمال غرب المملكة العربية السعودية وحجر الأساس في رؤية السعودية 2030، شريك أساسي لبطولة كأس السوبر الإسباني 2022 كونها شريك التقديم الحصري.
وتحظى بطولة السوبر الإسباني بتاريخ عريق، وهي تعد من أكثر البطولات شعبية بين جماهير كرة القدم، حيث يقبل على متابعتها سنوياً عشرات الملايين من المشاهدين في مختلف أنحاء العالم، ويحرص على حضور فعالياتها الآلاف من عشاق كرة القدم.
وكانت وزارة الرياضة السعودية، قد أكدت على أن هناك إقبالاً كبيراً على حجز تذاكر المباراة، وهو ما دل عليه نفاذ تذاكر مواجهة الغد بين برشلونة وريال مدريد، وشددت الوزارة على أن المملكة ستطبق التدابير الصحية المعتمدة من قبل الجهات الصحية؛ لضمان سلامة اللاعبين والجماهير ومنظمي بطولة السوبر الإسباني.
ورغم الظروف الاستثنائية العالمية، إلا أن المملكة العربية السعودية، وضمن مبادرات برنامج "جودة الحياة" ورؤية 2030، استمرت في جهودها لتعزيز مكانتها الرياضية، من خلال استضافة ورعاية الفعاليات الرياضية العالمية، التي تجذب الجماهير المحلية والدولية.
كما نجحت (روح السعودية) الهوية الرسمية للسياحة السعودية في الترويج لبطولة كأس السوبر الإسباني من خلال إدراجه ضمن تقويم الفعاليات والمواسم الذي أطلقته وترصد من خلاله جميع الفعاليات والمواسم التي تشهدها المملكة خلال الفترة من أكتوبر 2021 حتى مارس 2022، لتضع هذا الحدث الرياضي الكبير، ضمن أجندة السياحة السعودية المتنوعة والثرية، لتعزيز مكانة المملكة على خارطة الرياضات العالمية، وتقديم العاصمة الرياض كوجهة ثقافية وسياحية وتجارية للزوار المحليين والدوليين، وتسليط الضوء على جاهزية المملكة لاستضافة كأس آسيا 2027.