إعلام بورسعيد يستعرض أهمية الوعي لمواجهة حروب الجيل الرابع و الخامس
عقد مركز إعلام بورسعيد بالتعاون مع مديرية الأوقاف برئاسة فضيلة الشيخ جمال عواد مدير عام أوقاف بورسعيد ندوة موسعة تحت عنوان " أهمية الوعي لمواجهة حروب الجيل الرابع و الخامس " استضاف فيها الدكتور زكي صبري عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد بحضور الدكتور مسعد يوسف مدير عام الدعوة بمديرية أوقاف بورسعيد و الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذة نيفين بصلة مسؤول الإعلام التنموي بالمركز والأستاذة الشيماء الحسيني مدير مكتب عميد الكلية و لفيف من السادة الأئمة بمديرية أوقاف بورسعيد .
و في بداية اللقاء تحدث الأستاذ عصام صالح عن حرص مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات على تنفيذ فعاليات بالتعاون مع كافة المؤسسات المؤثرة في المجتمع للتوعية بالقضايا الهامة المطروحة على الساحة و التعريف بجهود الدولة المبذولة لتحسين جودة حياة المواطنين و التأكيد على أهمية ادراك المواطنين للمخاطر المحيطة بمصر وسبل الحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع لمواجهتها.
و أشار الدكتور مسعد يوسف إلى الدور الهام الذي تقوم به وزارة الأوقاف لرفع وعي للسادة الأئمة بقضايا الوطن و صقل مهاراتهم بالتعريف بآليات حروب الجيل الرابع والخامس التي تستخدم الشائعات و الأفكار الهدامة و المفاهيم المغلوطة للنيل من مصر وأهلها وأكد الحرص على تخصيص جزء كبير من جهود التوعية لسبل مواجهتها بشرح و توضيح صحيح الدين ووسطية الاسلام السمحة والرد على الافتراءات والشبهات التي يروجها أعداء الوطن.
و أكد الدكتور زكي صبري في كلمته على أهمية الوعي لدي أفراد المجتمع و خاصة الشباب لمواجهة الجيل الجديد من الحروب ومايمثله من تأثير شديد الخطورة علي أمن مصر و أن هدف أعداء الوطن و مروجي الشائعات تدمير أجهزة الدولة والقضاء عليها ليسهل لهم الاستيلاء على الوطن و تفكيكه و أنه قد أصبحت حروب الجيل الرابع و الخامس أخطر على المصريين من الإرهاب الذي يستهدف مدنيين وأبرياء وكيف أنها إتخذت اشكالاً غير مألوفة ليتمكن مطلقوها من التسلل إلى العقول والتلاعب بالأفكار و تزييف الحقائق بهدف خلق نوع من الإحباط لدى المواطنين والتشكيك فى مؤسساتهم.
كما أشار إلى وعي القيادة السياسية لمخاطر هذه الحروب الجديدة و لذلك تعمل كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني على مواجهة الشائعات مواجهة شاملة و التصدي لها بقوة وحزم من خلال توعية المصريين بخطورة ما يواجه المجتمع من مخططات خارجية تستهدف تقسيمه وتشتيت قواه و العمل على إبراز الإنجازات التى تحققت على صعيد التنمية الشاملة لتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن و أنه يجب ألا يكون المواطن أداة لهدم الدولة أو سلاح من أسلحة حروب الجيلين الرابع والخامس بل يكون الحائط البناء للدولة فى مواجهة المخططات.
و في سياق متصل أكدت الندوة على أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها تسير بخطى ثابتة نحو وضع تشريعات لمواجهة الشائعات والمروجين لها خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعى لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس مع التأكيد على أهمية التوعية الفكرية للشباب ضد الأفكار المغلوطة وإعلامهم بالجهود غير المسبوقة والإنجازات التى تحققت لتخفيف المعاناة عن المواطنين وخفض معدلات البطالة وخلق فرص عمل وواقع جديد على الأرض لفتح سبل الحياة الكريمة أمام كافة فئات المجتمع فضلا عن الدعوة لتكاتف كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى للتركيز على المزيد من الاهتمام بقضية بناء الوعى السليم وغرس الأخلاق من خلال الأسرة و التعليم والتثقيف بما يتيح للنشء و الشباب أن يقارن ويحلل ويفهم و يدرك قضايا وطنه بشكل صحيح .