الزمالك يصر على عقوبة الخصم من كارتيرون.. وعروض أوباما وجمعة وهمية
تمسك مجلس إدارة الزمالك بالعقوبة التي وقعها على الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق بخصم نصف راتب شهر منه وجهازه المعاون بعد الخسارة من المحلة بثلاثية نظيفة فى الجولة الثالثة من كأس الرابطة وحصد نقطة وحيدة من 3 مباريات فى البطولة خاصة أنه يشارك بلاعبين كبار وهوالمسئول عن تجهيزهم بجانب حصوله على راتبه الشهرى بانتظام رغم الإخفاقات فى البطولة.
وقال المستشار مرتضى منصور: "من حق المجلس معاقبة الجهاز الفنى فى حالة الإخفاق المتكرر خاصة أننا ندعمه بقوة وليس من المنطقى أنه عند الفوز بالبطولات والمباريات يحصل على مكافآت مالية وعند الإخفاقات لا نستطيع معاقبته خاصة أنه يلعب باسم الزمالك".
وكشف رئيس الزمالك أن ما تردد عن عرض الثنائى يوسف أوباما وعبدالله جمعة للبيع غير صحيح بالمرة واللاعبان مستمران مع الفريق ونفس الحال بالنسبة لإسلام جابر الذى لم يحصل على فرصته بالشكل المطلوب وسيكون التقييم بنهاية الموسم مشيرا الى أن الثنائى محمود عبدالعزيز وأشرف روقا تنازلا عن جميع مستحقاتهما المالية وتم بيعهما لأندية المقاولون والإسماعيلى بناء على موافقة كارتيرون ومن جانبنا نتمنى لهما التوفيق.
يعكف مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور على اتخاذ عدة خطوات استباقية للخروج من الأزمة المالية يأتى فى مقدمتها عقد أكثر من اتفاقية مع أكثر من جهة لرعاية النادى المرحلة القادمة بعدما نجح خلال الأيام الماضية فى إنعاش خزينة القلعة البيضاء بــ200 مليون جنيه من خلال تجديد التعاقد مع احد البنوك الكبرى بجانب 26 مليون جنيه من بنك آخر و16 مليوناً من صفقة بيع مصطفى فتحى للتعاون السعودى.
ويسابق مرتضى منصور الزمن من أجل توفير موارد مالية جديدة وإنعاش خزينة النادى بأى أموال تمكن النادى من الوفاء بالتزاماته ورواتب المدربين وأيضا لتراكم الديون المستحقة على النادى سواء للاعبين أوالهيئات الحكومية بجانب تأخر صرف الرواتب للفرق الجماعية أمثال كرة السلة والطائرة واليد، بالاضافة لحل أزمة القيمة المضافة فى عقود اللاعبين والتى تسببت فى خصومات فى عقود بعض اللاعبين خاصة أصحاب العقود المرتفعة مثل طارق حامد واشرف بن شرقى ومحمد عواد ماتسبب فى تذمرهم.