مقتل وإصابة 14 بينهم عدد من رجال الشرطة في باكستان
شهدت منطقة ديرا بوغتي في إقليم بلوشستان، انفجار لغم أرضي أثناء مرور آليه تابعة لقوات الأمن الباكستاني وأسفر الحادث عن مصرع أربعة من عناصر الشرطة وإصابة 10 أشخاص آخرين بجروح.
وأعلن المسؤول الحكومي الكبير بلاش عزيز بلوش في تصريحات صحفية أمس الجمعة، أن القتلى الأربعة هم عنصر في قوة شبه عسكرية وثلاثة من عناصر ميليشيا قبلية موالية للحكومة، مضيفًا أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة 10 أشخاص آخرين بجروح.
وأشار "بلوش"، إلي أن عناصر هذه القوة الأمنية كانوا بصدد مطاردة لصوص في هذه المنطقة الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب شرق كويتا عاصمة الإقليم عندما استدرجهم المتمردون للسير بعربتهم فوق اللغم الأرضي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن النائب في البرلمان المحلي سارفراز بوغتي اتهم حركة انفصالية هي "الجيش الجمهوري البلوشي" بالوقوف خلف الهجوم.
في وقت سابق هذا الأسبوع، حسبما أعلن بيان للجيش مقتل عشرة جنود باكستانيين في تبادل إطلاق نار عند نقطة تفتيش في هجوم تبناه انفصاليون في إقليم بلوشستان المضطرب جنوب البلاد.
وقال الجيش إن عشرة جنود قتلوا "خلال تبادل كثيف لإطلاق النار" أثناء التصدي لعملية استهدفت موقعا في منطقة كيش بإقليم بلوشستان ليل الثلاثاء الأربعاء.
وقُتل مهاجم وجرح آخرون بنيران الجنود، وفق البيان الذي أكد أن "عملية تمشيط" أطلقت ل"تعقب منفذي الهجوم" أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مسلحين.
وفي بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس أعلنت المجموعة الانفصالية "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى كما قالت إلى مقتل 17 من عناصر الجيش.
وجاء في البيان "صودرت أسلحة الجيش وغيرها من العتاد العسكري وأضرمت النيران في نقطة التفتيش" مؤكدا مقتل أحد مسلحي المجموعة في الاشتباك.
وعبر متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن "بالغ الأسى" إزاء الحادث.
وقال مكتبه في بيان "كل قطرة من دماء الجنود ضمانة لأمن البلاد".
وفي حادث اخر الاسبوع الماضي، نفذت مجموعة انفصالية أخرى من المنطقة هي "جيش بلوش القومي"، تفجيرا في مدينة لاهور (شرق) ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
ومنطقة كيش الجبلية تقع إلى شمال مرفأ غوادر البالغ الأهمية بالنسبة الى الاستثمارات الصينية في باكستان.