«زخاري»: ضرورة تكاتف المرأة مع الرجل لمواجهة تحديات تغيرات المناخ
حلت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق ورئيس لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة، ضيفا علي ملتقي حركة نساء من أجل المناخ، حيث تحدثت عن المساواة بين الجنسين خلال وضع وتنفيذ استراتيجيات المناخ والتكيف علي انها العامل المهم الذي يؤثر على جودة الحياة التي يعيشها الناس ، فضلاً عن قابلية تعرض النساء للتأثيرات المناخية وقدرتهم على التخفيف منها.
وتاتي حركة نساء من آجل المناخ برئاسة الدكتورة نهي سمير دنيا ضمن فعاليات مبادرة المليون شباب متطوع للتكيف المناخي، خلال ورشة العمل التي أقيمت مساء الأربعاء ٢ نوفمبر ٢٠٢٢ حيث قدمت الحركة عدد غير قليل من النساء كقادة رئيسيات في العمل المناخي من مختلف المحافظات والنصيب الاوفر للحضور كان من نصيب الأساتذة الجامعيين.
وذلك للتصدي لتغير المناخ، حيث وجد سابقا تمثيل المرأة كان ناقص بشكل كبير خلال المفاوضات المناخية رفيعة المستوى ،وقد تم تدشين هذه الحركة بعد تلاحظ أن الحلول المناخية تميل إلى تجاهل القضايا الخاصة بنوع الجنس ، مما يديم التحيز العام للبنية التحتية والخدمات المصممة في الغالب للرجال.
أقيمت ورشة العمل برعاية الاستاذ الدكتور مجدي علام مستشار البنك الدولي للتغيرات المناخية وبادارة الاستاذ ياسر مصطفي عثمان مدير عام مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك وبرئاسة الدكتور مصطفي الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي
حيث خصصت الجلسة الأولي لمناقشات مقترحات لكيفية تصحيح هذه الاختلالات ، ومن خلال التركيز على نهج شامل للعمل المناخي ، ولضمان أن الاستثمار لخفض الانبعاثات وتحسين المرونة سيعود بالفائدة على التنوع الكامل الرجال والنساء.
وخلال الجلسة الافتتاحية تحدث الخبراء فيها وفي نهايتها وضع الخبراء الحضور توصيات علي هامش ورشة العمل وهم الدكتور مصطفي الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي والوزيرة نادية زخاري رئيسة لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة والدكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة السادات.
والدكتور مجدي علام مستشار البنك الدولي للبيئة و الدكتورة نهي سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس رئيسة الحركة أننا نهدف في مفاوضات المناخ الدولية الي تجنب تغير المناخ الكارثي فضلاً عن مشاركتنا في تمكين المرأة والمشاركة مع لمنظمات النسائية والنشاط الشعبي لتلعب أدوارًا حاسمة في زيادة تمثيل المرأة ، ورفع قضايا النوع الاجتماعي في ، وبناء القدرات مواجهة التغيرات المناخية، وزيادة الوعي وحشد العمل الجماعي المناخي .
اما الجلسة الثانية التي إدارتها كلا من الاستاذ حسام الدين محمود الامين العام والدكتورة منال خيري التي شهدت تدريبات من الدكتورة رشا الشافعي علي ترشيد الاستهلاك في الطاقة والمياه وعلي إعادة التدوير للمخالفات المنزلية وكانت المدربة الدكتورة عزة عرفة والدكتورة هالة عبد العال مدير مركز الابتكار بجامعة حلوان وثم قامت الصيدلانية هنا مكرم بالتدريب علي التخلص من المخلفات الطبية وكيفية التعامل مع الادوية
وقد تم وضع ٨ توصيات تستهدفها حركة نساء من آجل المناخ في انشتطتها وذلك علي هامش ورشة العمل التي أقيمت بمكتبة القاهرة الكبري لتبنيها كاهداف استراتيجية سوف تعمل علي تحقيقها من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني
أولا : لابد أن يكون العمل المناخي شامل للجنسين ، وأننا نحتاج إلى المزيد من النساء في المناصب القيادية ، وإدخال وجهات نظرهن وخبراتهن في عمليات صنع القرار الخاص بالمناخ ، وزيادة التشاور مع النساء أثناء صنع السياسات ، وتحليل أفضل للاحتياجات المتمايزة بين الجنسين داخل المدن .
ثانيا: لابد أن تشمل الاستراتيجيات زيادة دور المرأة القيادي في العمل المناخي وتحسين التشاور لشمل الاستثمار في برامج الإرشاد للمرأة حيث انها لديها إمكانات هائلة لتعزيز القيادة النسائية في العمل المناخي ، وخاصة على المستوى المحلي. يجب أن تستثمر المدن في برامج التوجيه ومراقبتها
ثالثا: لابد أن يراعي فحص مدى استجابة السياسات المحلية للنوع الاجتماعي ، وتحديد نقاط الدخول لدمج منظور النوع الاجتماعي و العمل علي تحقيق التوصيات المستنيرة للنوع الاجتماعي.
رابعا: أهمية التخطيط التشاركي المستجيب للنوع الاجتماعي بحيث تمكن العمليات التشاركية متخذ القرا، من تسخير المعرفة المناخية والأولويات للتكيف المناخي لتعظيم فعالية الموارد في التخطيط المناخي.
خامسا : لابد أن تشمل استراتيجيات تحسين تحليل الاحتياجات المتمايزة بين الجنسين المفصلة في جمع البيانات المصنفة حسب الجنس بما يوفر هذا لمتخذ القرار بيانات ومؤشرات ومفردات مشتركة لاستنباط استراتيجيات لزيادة إشراك المرأة في العمل المناخي.
سادسا : لابد أن يراعي المنظور الجنساني ما يمكّن صانعي السياسات من تقييم الآثار الجنسانية للإنفاق العام في تمويل المناخ
سابعا: تحديد كيفية تأثير الاستثمار في الابتكار التكنولوجي لمعالجة تغير المناخ على النساء بشكل متباين.
ثامنا : اتخاذ إجراء عمليات تدقيق سلامة المرأة بما يراعي مخاوف السلامة على انتقال النساء في جميع أنحاء المدن والريف ، من خلال حلول لللتنقل منخفضة الكربون. يمكن من تحسن عمليات لتدقيق سلامة النساء والفتيات ، وتوفر مؤشرات قوية لتقييم السلامة المنهجية.