الرئيس السيسي يؤكد أهمية تطوير الشراكة التقليدية بين مصر والاتحاد الأوروبي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية تطوير وتعميق الشراكة التقليدية بين مصر والاتحاد الأوروبي، باعتبارها إحدى أهم محاور السياسة المصرية، أخذًا في الاعتبار تشارك الجانبين في الجوار الإقليمي المتوسطي، وما كان لتلك الوضعية الجغرافية تاريخيًا من تأثير مهم في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي والتجاري والسياسي بين مصر والقارة الأوروبية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس 17 فبراير، مع أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك على هامش زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيسة المفوضية الأوروبية، أعربت عن ترحيبها بزيارة الرئيس السيسي إلى مقر الاتحاد الأوروبي، وحرصها على التواصل المنتظم مع الرئيس السيسي في ظل كون مصر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للاتحاد الأوروبي، مؤكدًة رغبة الاتحاد في مواصلة دفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات بالنظر إلى ما تمثله مصر من مركز ثقل للمنطقة.
ومن ناحيته، رحب الرئيس السيسي باستمرار التواصل مع رئيسة المفوضية الأوروبية، معربًا عن التقدير للعلاقات المصرية الأوروبية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول متابعة تطورات مختلف أوجه العلاقات بين الجانبين، خاصة مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية والتحول الأخضر، وذلك في ضوء استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ العام الجاري، بالإضافة إلى التعاون في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والفكرة المتطرف والإرهاب.
وأشار المتحدث إلى أنه تم خلال اللقاء، التطرق، إلى التباحث بشأن أهم وأبرز القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك في منطقة المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية على الأهمية الكبيرة التي يوليها الاتحاد الأوروبي لدور مصر الهام والمحوري الذي يحقق التوازن تجاه كافة القضايا الإقليمية.