”مكرم” تستقبل وزير الإنتاج الحربي وخبير مصري بالولايات المتحدة الأمريكية
في إطار بحث الاستعدادات النهائية لمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، والمزمع انطلاقه في مارس المقبل، استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الثلاثاء، محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، والمهندس زياد عمران، المدير الإقليمي لشركة «NALCO» الأمريكية والمشاركة في مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة».
استهلت وزيرة الهجرة اللقاء بالترحيب بالمهندس محمد مرسي مشيدة بالتعاون الفريد والمثمر بين الوزارتين، وحجم الإنجازات التي تحققها وزارة الانتاج الحربي في مجال الصناعة المدنية جنبا إلى جنب مع الصناعات الدفاعية، مشيرة لأهمية المشاركة بفعالية في كل نسخ سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع»، والتعاون البناء بين الوزارتين، لإتاحة الفرصة لعلمائنا وخبرائنا بالخارج، للمشاركة في دعم جهود التنمية الصناعية، وايجاد حلول مبتكرة للتحديات المختلفة خاصة في مجالات الصناعات المستقبلية والمناخية في اطار استعدادات مصر لمؤتمر تغير المناخ Cop27 ،مؤكدة أهمية استمرار التواصل لربط علماء وخبراء مصر بما لديهم من خبرة عالمية وتبادل الخبرات مع خبرائنا بالداخل، ومشاركة ممثلي الشركات الأجنبية لتعظيم الاستثمار داخل مصر وتوقيع عدد من الاتفاقيات على هامش الفعاليات.
من جانبه أوضح المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي أن عقد مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» بحضور ومشاركة عدد كبير من الخبراء والعلماء ورجال الأعمال المصريين المقيمين بالخارج وممثلي الشركات العالمية سيتيح فرص واعدة لإستعراض الإمكانات التصنيعية التي تمتلكها مصر في مختلف القطاعات ،وخصوصًا تلك التي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية وقدرات تكنولوجية عالية جاذبة للاستثمار.
وأضاف أن «مصر تستطيع بالصناعة» له أيضاً أهمية كبيرة تتمثل في الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج التي اكتسبوها خلال فترة عملهم في مختلف الشركات العالمية ونقل التكنولوجيا التي يعملون بها بالخارج للمساهمة في توطين الصناعة بمصر.
وأعرب مرسى عن جاهزية وزارة الإنتاج الحربي للمشاركة في «مصر تستطيع بالصناعة» مثلما تم المشاركة في النسخ الخمس السابقة للمؤتمر، مشدداً على أهمية ربط البحث العلمي بتطوير الصناعة ،وكذا ضرورة إدماج خبرات أبناء مصر العاملين بالخارج في عملية التنمية التي تتم حالياً في الدولة المصرية في إطار بناء الجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أنه على الرغم من التأثيرات السلبية لجائحة فيروس كورونا التي طالت دول العالم أجمع إلا أن الاقتصاد المصرى تمكن من الصمود أمام تلك الأزمة، التي مثلت تهديداً لجهود التنمية في العديد من الدول ولكن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي بدأ تنفيذها منذ سنوات ساهمت في التعامل مع تلك الأزمة بإحترافية مكنت من إحداث توازن وهو ما يثبت أن مصر دولة جديرة بأن تكون جاذبة للاستثمار.
وفي السياق ذاته، أوضح المهندس زياد عمران، أنه تخرج في جامعة القاهرة، كلية الهندسة، وعمل باحثا زائرا في جامعة «أوتاوا» الكندية، ويعمل في شركة «NALCO» الأمريكية، التي يشغل منصب المدير الإقليمي لها منذ عام 2016.
وتابع عمران أنه يتابع بشغف ما يحدث في مصر من نقلة كبيرة في مختلف المجالات، ومن بينها المشروعات القومية، مشيرا إلى أن الانتهاء من قناة السويس الجديدة في عام واحد أظهر القدرة المصرية وقوة القرار السياسي والاقتصادي كان الدافع للشركة الأمريكية للحرص على الاستثمار في مصر.
وثمن عمران التعاون بين مؤسسات الدولة المصرية، ودعم المشروعات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، تطبيقا لأحدث المواصفات العالمية.