وزير الخارجية الإيطالي: الحرب الأوكرانية اسمها فلاديمير بوتين
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، للتلفزيون الحكومي الإيطالي، إن هذه الحرب لها اسم ولقب هو فلاديمير بوتين، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أن إيطاليا مستعدة لدعم أوكرانيا في المجال الإنساني والدفاعي.
وأضاف أن هناك مجتمع مدني روسي يحتج في الساحات دعما للأخوة الأوكرانيين، مشيراً إلى أن أوكرانيا ليست مكانًا بعيدًا إنها أوروبا، وقال إنه إذا كان أي شخص يعتقد أن هذه الحرب لا تخصنا فهو مخطئ، مؤكداً أنه في حال لم يتوقف بوتين مع الدبلوماسية و العقوبات، فإن الدولة القادمة قد تكون دولة أخرى لأوروبا.
كما أكد دي مايو أن إيطاليا مستعدة لدعم أوكرانيا في المجال الإنساني والدفاعي، جاء ذلك في نهاية اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
وأوضاف دي مايو على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "جرى التعبير عن إدانة قوية للعدوان الروسي. دعم إيطالي للعقوبات في إطار الاتحاد الأوروبي ولإجراءات اقتصادية أخرى".
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أن "إيطاليا مستعدة لمساعدة أوكرانيا في الإطار الإنساني والدفاعي"، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي. وشارك وزير الخارجية الإيطالي في اجتماع عبر الفيديو لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في 27 فبراير لمناقشة آخر التطورات في أوكرانيا.
ووفقاً لوزارة الخارجية الإيطالية، جرى التأكيد، على رفض العدوان الروسي في انتهاك صارخ للقانون الدولي وإدانة قاطعة للعمليات العسكرية الروسية وعواقبها الوخيمة على السكان المدنيين في أوكرانيا.
وشدد دي مايو على دعم إيطاليا الكامل للعقوبات المقررة مؤخراً داخل الاتحاد الأوروبي ولإجراءات أخرى قطاعية (خاصة في القطاع المصرفي والمالي) والأفراد. وأكد أيضاً استعداد بلاده لمساعدة أوكرانيا في قطاعات الدفاع والمجال الإنساني.
وأكدت وزيرة تكافؤ الفرص والأسرة الإيطالية إيلينا بونيتي و دي مايو في مذكرة مشتركة أن حالة الهشاشة الخطيرة للقصر في أوكرانيا عقب العدوان الروسي تثير القلق وتدعو إلى التفعيل الفوري لجميع تدابير حمايتهم المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية.
وأضافا: منخرطون حاليًا في تفعيل ممرات خاصة للأيتام القصر حتى يتمكنوا من الوصول إلى بلدنا بأسرع ما يمكن وبأمان.
وأوضحا أن السفارة الإيطالية في أوكرانيا تعمل من أجل تهيئة الظروف للمغادرة، بينما تنشط في إيطاليا لجنة التبني الدولي إجراءات للتحضير للاستقبال الأول.