الدفاع البريطاني: القوات الجوية الأوكرانية تعرقل تقدم الجيش الروسي
وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن القوات الجوية الأوكرانية نجحت في عرقلة تقدم الجيش الروسي في البلاد، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يلعب بالنار بمهاجمة محطة للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.
وطالب والاس من الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي خلال زيارة لكوبنهاغن أمس الجمعة، "بأقوى العبارات الممكنة بالكف تماما عن مهاجمة مثل تلك المواقع.. إنه شديدة الخطورة".
وذكرت أوكرانيا إن قوات روسية سيطرت على محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا، بعد مهاجمتها في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، ما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة تدريب مجاورة مكونة من 5 طوابق.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
على مدى أشهر، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخطيط لغزو أوكرانيا، لكنه الآن مزق اتفاق سلام وأرسل قواته عبر الحدود إلى المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية من أوكرانيا.
وبينما ترتفع حصيلة القتلى، يواجه بوتين اتهامات بأنه يهدد السلام في أوروبا. ما يحصل في الأيام القادمة قد يهدد أمن القارة الأوروبية برمتها.
تتقدم القوات الروسية حاليا في العاصمة الأوكرانية كييف من عدة اتجاهات بعد أن أمر الزعيم الروسي بالغزو.
وقبل لحظات من بدء الغزو، ظهر الرئيس بوتين على شاشة التلفزيون معلنا أن روسيا لا تستطيع أن تشعر "بالأمان والتطور" بسبب ما وصفه بالتهديد المستمر من أوكرانيا الحديثة.
وكانت المطارات والمقار العسكرية قد تعرضت أولا للقصف بالقرب من المدن في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك مطار بوريسبيل الدولي الرئيسي في كييف.
ثم توغلت الدبابات والقوات الروسية في الشمال الشرقي من أوكرانيا، بالقرب من مدينة خاركيف، التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة، وفي الشرق بالقرب من لوهانسك، كما من بيلاروسيا المجاورة في الشمال.. ونزلت القوات الروسية في مدينتي أوديسا وماريوبول الكبريين جنوبي أوكرانيا.