وزيرة الهجرة تبحث مع «هدايت» استعدادات مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين للخارج المهندس تامر هدايت، أحد أبرز خبراء مصر تستطيع، وعضو الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي باتحاد الغرف التجارية، لمناقشة آليات التوسع في المشروعات الرقمية في السوق المصري، ومناقشة المقترحات المختلفة مع الجهات المعنية، وصولًا لأفضل استراتيجيات لطرح الفرص الغنية التي يمتاز بها السوق المصري.
وأكدت وزيرة الهجرة حرصها على متابعة نتائج النسخ السابقة من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، ومن بينها "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية" والذي شارك فيه المهندس تامر هدايت، واليوم نستعرض جانبًا من ثمار المؤتمر، حيث أصبح لديه شراكات استراتيجية قوية مع العديد من الوزارات ومؤسسات الدولة، بجانب عملاء من خارج مصر.
ومن ناحيتها، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" سيشهد لقاءات مباشرة بين الخبراء والعلماء المصريين بالخارج والداخل، وكذلك ممثلي الشركات الأجنبية، لتبادل الخبرات، والانطلاق في التقنيات الرقمية والحلول التكنولوجية، موضحة التعاون بين مؤسسات الدولة كافة، لدعم الاستثمارات المختلفة في هذه القطاعات.
وأضافت الوزيرة أن كافة والمقترحات والتوصيات التي شهدها اللقاء سيتم مناقشتها مع الجهات المعنية، وكذلك خلال جلسات المؤتمر، للخروج بإطار واضح لتعظيم الاستثمارات في هذه القطاعات الحيوية، مع حرص القيادة السياسية على توفير الحلول الرقمية، وتشجيع الشباب على ارتياد مثل هذه التخصصات المهمة، والتي تنتظر مستقبلًا مبهرًا، باعتبارها الأفضل في حوكمة الموارد والاستفادة المُثلى منها.
وأشادت وزيرة الهجرة بجهود علماء وخبراء مصر تستطيع في ضخ الاستثمارات في السوق المصري، والإسهام في خطط التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل للمتخصصين في مختلف المجالات، مثمنة إصرار المهندس هدايت على التوسع في مشروعات التحول الرقمي في مصر وصولًا إلى عشرات المهندسين والتقنيين.
وفي سياق متصل، أوضح المهندس تامر هدايت، أن السوق المصري سوق واعد في الحلول التكنولوجية، وقادر على اجتذاب المزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات، مؤكدًا حرصه على توطين التكنولوجيا الرقمية في مصر، وأن التوجه العام لشركته يهدف إلى الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعيّ والتحول الرقمي، مثمنًا جهود السفيرة نبيلة مكرم في إرسال الرسائل الإيجابية إلى المصريين بالخارج.
وتابع هدايت أن هناك تعاونا بين عدد من الشركات المصرية والعربية لتوطين التكنولوجيا، والاستفادة من خبرات وطاقات خبرائنا في هذه المجالات التي تنتشر بسرعة كبيرة في مختلف الأسواق العالمية، مضيفًا أن حجم الأعمال تضاعف عشرات المرات منذ المشاركة في النسخة السابقة من «مصر تستطيع»، ومع انتشار جائحة كورونا والتحول إلى البدائل الرقمية، ما انعكس إيجابًا على حجم الاستثمارات في شركته حتى الآن، ما وفر فرص العمل لنحو 70 مهندسًا ومتخصصا في الأمن الرقمي والحلول التكنولوجية بعد البدء بـ 5 أشخاص فقط.
وشدد هدايت على ضرورة الاهتمام بإطلاق حاضنات أعمال للمبدعين في مختلف المجالات الرقمية، للاستفادة من طاقاتهم ودعم القيمة المضافة وأن ننتج الحلول الرقمية والتكنولوجية بشكل أكبر، وألا نتوقف عند استيرادها من الخارج فقط، مضيفًا أن خطط ميكنة الخدمات والربط المعلوماتي، من شأنه توفير المزيد من الفرص للمتخصصين في علوم الآلة وتحليل البيانات وغيرها من التخصصات المستقبلية.