التضامن تنظم زيارة تعريفية لأبناء دور الرعاية وذوي الإعاقة لمركز التدريب البحري التخصصي
تحت رعاية السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واستمرارًا للجهود المبذولة لتنفيذ مبادرة التواصل والدمج المجتمعي لأبنائنا داخل دور الرعاية الاجتماعية، وذلك من أجل تنمية روح الولاء والانتماء والمواطنة لديهم، تحرص الوزارة على تنفيذ زيارات تعريفية تثقيفية وتوعوية للمؤسسات الوطنية،حيث تم تنظيم زيارة لعدد من أبناء دور الرعاية وذوي الإعاقة لمركز التدريب البحري التخصصي التابع للإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، وذلك موافقة السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وقامت اللواء دكتور هبة أبو العمايم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للرقابة والتفتيش ومسؤول تنفيذ المبادرة بتنسيق الزيارة للمركز الذي يترأسه السيد اللواء ممدوح الضبع مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة والسيد اللواء متولى ذكى نائب مدير الإدارة والسيد العميد شريف سعد زغلول مساعد المدير للتدريب.
ويعد مركز التدريب البحرى التخصصى بقيادة العميد كريم زعلوك مدير إدارة التدريب هو المركز المتخصص الوحيد علي مستوى وزارة الداخلية الذى يقوم بتدريب الضباط والأفراد والمجندين على السباحة و قيادة اللنشات وصيانة الميكانيكا،وأيضا كيفية حماية البيئة والثروة الزراعية والثروة السمكية والمحافظه على حقوق الإنسان من خلال الفرق والدورات والندوات التدريبية التى تعقد بالمركز خلال العام التدريبى لوزارة الداخلية.
وأفادت أبو العمايم أن الأبناء شاهدوا اللنشات والتدريبات وكيفية تطبيق عمليات الإنقاذ، بالإضافة إلى تنظيم جولات نيلية، كما تم عقد لقاء مع الضبع مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة، الذي قام بدوره بتوزيع الهدايا على الأبناء، ثم تم الانتقال باللنشات إلى نادي المسطحات لتناول الغداء مع السادة الضباط.
و أضافت أن الزيارة تأتي في إطار توجيهات السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وذلك لتعزيز التواصل المجتمعي وتثقيف الأبناء من دور الرعاية والدمج المجتمعي وغرس قيم الانتماء والمواطنة لدي الأطفال والشباب من أبناء هذه دور.
كما أنها استكمالا لسلسلة الزيارات التي نظمتها الوزارة من قبل للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، ومتحف القوات الجوية والأزهر الشريف وأكاديمية الشرطة، حيث تحرص الوزارة علي تنظيم مثل هذه الزيارات للمؤسسات الوطنية والدينية بهدف تنمية روح الولاء والمواطنة والانتماء لدي الأبناء، وكذلك التعرف علي الدور الوطني والديني المهم لتلك المؤسسات.