الرئيس الباكستانى يستقبل وزير الخارجية ويبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية
استقبل الرئيس الباكستاني د.عارف علوي، الثلاثاء، وزير الخارجية سامح شكري، حيث نقل الوزير شكري تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك بحسب ما نشره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".
وأعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لمواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وفي سياق آخر، أعرب وزير الخارجية سامح شكرى عن خالص تقدير مصر لجمهورية باكستان الإسلامية على حسن تنظيم اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامى اليوم، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الرابعة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية.
وأكد شكرى فى كلمته أمام الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي أن مصر تولى أولوية خاصة لدعم منظمة التعاون الإسلامى، منذ أن أسهمت في تأسيسها عام 1969، باعتبارها صوت الأمة الإسلامية، وبما يرسخ من دورها الحيوي في مساعدة الدول الإسلامية على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، مؤكدا التزام مصر بالمشاركة الفعالة والبناءة تحت مظلة المنظمة لحماية المصالح الإسلامية والعربية والأفريقية، وذلك استناداً إلى اقتناع مصر الراسخ بالدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة في شتى المجالات بما في ذلك تمكين الشباب كصناع للمستقبل لمواجهة التحديات التي تعرقل تحقيق الاستقرار والتنمية في عالمنا الإسلامي، وكذلك دور المرأة الحيوي حيث إن معادلة التنمية لا تكتمل دون تفعيل دورها وتزويدها بالمهارات والدعم اللازمين.
وأشار وزير الخارجية إلى تثمين مصر للنجاح المشترك في إطلاق عمل المنظمة الإسلامية لتنمية المرأة، التي تعتز القاهرة باستضافة مقرها، داعيا باقي الدول الأعضاء لسرعة التصديق على النظام الأساسي للمنظمة.
وأوضح وزير الخارجية، أن القضية الفلسطينية مبعث إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أنه لا حل للقضية الفلسطينية دون إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى رفض مصر أية إجراءات أحادية تقوض حل الدولتين.
وأعرب شكري عن تطلع مصر إلى أن تُسهم منظمة التعاون الإسلامى في إرساء دعائم الاستقرار في الدول الإسلامية، مؤكدا أن مصر تشدد على أهمية ايجاد حل وطني سلمي في ليبيا الشقيقة، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة بدون استثناء وفي مدى زمني محدد، وتجدد مصر دعمها لجهود لجنة 5+5 العسكرية المشتركة.