ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار من القدس

فلسطين: اتهامات الخارجية الإسرائيلية امتداد واضح لعدوان الاحتلال

رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، اتهامات وزارة الخارجية الإسرائيلية لها، من خلال تلفيق التهم لها ومحاولة وصفها بالإرهاب، واعتبرته محاولة بائسة لتشويه دور الدبلوماسية الفلسطينية وعرقلته في فضح جرائم الاحتلال، وحشد أوسع إدانات دولية لحربه المفتوحة ضد القدس، ومقدساتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر بيان الخارجية هذه الاتهامات امتداد واضح للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب وقيادته.

وكشف البيان أن دولة الاحتلال بقادتها ومؤسساتها وأذرعها المختلفة اعتادت كيل الاتهامات ومهاجمة الدول والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة التي تدين انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه، خاصة إجراءاتها وتدابيرها الهادفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بالأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس ومقدساتها بشكل خاص.

وأضاف البيان: "عادة ما تلجأ دولة الاحتلال باتهام تلك الدول والجهات الأممية بتهم وأحكام مسبقة، مثل "اللاسامية" أو "الإرهاب" أو "الإرهاب السياسي والدبلوماسي"، في محاولة لتخويفها وثنيها عن توجيه أية انتقادات لجرائم إسرائيل وتمردها على الشرعية الدولية وقراراتها، وللتغطية على عدوانها وقمعها وتنكيلها البشع بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل بما في ذلك جرائم القتل خارج القانون، وهذه المرة اختارت الخارجية الإسرائيلية التحريض على وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين".

وتابع: "تواصل الخارجية الإسرائيلية صناعة الكذب والتضليل بشأن حرص دولة الاحتلال على حرية العبادة في القدس المحتلة، علما بأن مئات "الفيديوهات" التي وثقت بالصوت والصورة سواء إجبار المصلين على مغادرة المسجد الأقصى، أو عمليات القمع والتنكيل بهم، تكذب هذا الادعاء الإسرائيلي، وهي ذات الحملة التضليلية التي روجت لها حول حرصها على التهدئة عشية حلول شهر رمضان، وهو ما كذبته أيضا جرائم القتل خارج القانون والاقتحامات المتتالية لمراكز المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات المكثفة والكبيرة للمسجد الأقصى وباحاته، بما يثبت كذب الحرص الإسرائيلي على التهدئة ووجود نوايا وقرار مبيت بالتصعيد في ساحة الصراع".

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن هذا الهجوم على الدور الوطني للدبلوماسية الفلسطينية ونجاحاتها يعكس حجم المأزق الذي تعيشه الدبلوماسية الإسرائيلية خاصة أمام الإجماع الدولي الواضح في إدانة اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وعمليات القمع والتنكيل بالمصلين والمعتكفين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن.

ولفتت الوزارة إلى أنه يعبر أيضا عن فشل إسرائيلي واضح في إقناع المجتمع الدولي برواية الاحتلال الاستعمارية العنصرية بشأن القدس ومقدساتها وحرصها المزعوم على حرية العبادة.

وأكدت أن هذا الهجوم لن يزيد الخارجية الفلسطينية، إلا إصرارا على مواصلة أداء دورها لتمثيل معاناة شعبنا في المحافل كافة، وسعيها الدؤوب لرفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا، ولا زال مستمرا جراء الاحتلال الإسرائيلي لوطننا فلسطين، وإصرارا على المضي قدما لفضح جرائم منظومة الاستعمار و"الأبارتهايد" الإسرائيلي التي أكدت عليها، وأثبتتها تقارير منظمات دولية وإقليمية وإسرائيلية محترمة ذات مصداقية، ووثقتها بالصوت والصورة.

واختتمت بيانها مشددة على أنها ماضية في تفعيل المسار القانوني الدولي وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي، وإنهاء احتلالها، واستيطانها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

موضوعات متعلقة