في ختام برنامجه «نحو فهم سليم».. أمين البحوث الإسلامية يوضح المعنى الحقيقي للحب في الإسلام
ستعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في الحلقة الأخيرة من برنامجه «نحو فهم سليم» والذي يُذاع على الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، ما يتعلق ببيان مفهوم الحب.
وقال الأمين العام إن مصطلح الحب يُنظر إليه أنه القوام للحياة، والرافد الرئيس الذي يلزم عنه إشاعة المحبة بين الإنسان وأخيه الإنسان، بل بين الإنسان والكون من حوله، إضافة إلى كونه علاقة إيجابية تربط بين الإنسان وبين ربه عز وجل.
أضاف عياد أن مصطلح الحب عظيم الشأن رفيع القدر، لكن البعض ينظر إليه نظرة قاصرة، تقتصر على تلك العلاقة التي تجمع بين الرجل والمرأة، موضحا خطأ تلك النظرة لأن الإنسان ليس عاطفة فحسب، كما أن العاطفة لا تقتصر على الحب فقط.
أشار الأمين العام إلى أن أول ما ينبغي أن ينصرف إليه الحب هو رب العزة تبارك وتعالى، باعتباره مصدر النعم ومنشئ هذا الكون، ثم بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم باعتباره أخرجنا من الظلمات إلى النور، ونقل لنا هذا الشرع الحكيم الذي به قوام الحياة، ثم هذا الجيل الذي نقل لنا هذا الدين، ثم الأهل والأبناء والأصحاب، ثم بني الإنسان بشكل عام.
أوضح عياد أن هذا هو مفهوم الحب الذي ينبغي أن يسود؛ لتحقق العلاقة الإيجابية بين الإنسان وبين ربه سبحانه وتعالى، وبينه وبين باقي الكون من حوله