تهديد إسرائيلي باغتيال السنوار ردا على هجوم إلعاد
هددت أوساط إسرائيلية باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، على خلفية تحريضه الفلسطينيين على القيام بعمليات ضد إسرائيل، وكان آخرها عملية إلعاد قرب تل أبيب التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
ونقلت هيئة "كان" الإسرائيلية عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، قولها إن تل أبيب تعتبر "السنوار مدبراً لأعمال إرهابية ومحرضاً على الإرهاب".
ونشرت وسائل إعلام عبرية مقتطفات من خطاب السنوار الأخير بغزة، والذي حذر إسرائيل فيه من استمرار اقتحاماته للأقصى، داعيًا "لتصعيد العمليات ضد الاحتلال وفي عمق المدن المحتلة عام 1948".
ودعا بعض الصحفيين الإسرائيليين لاغتيال السنوار، معربين عن أملهم لو أنه "كان قد مات في السجن" خلال سنوات أسره.
كما طالب عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، بقصف منزل القيادي الفلسطيني وقتله، بعد هذه العمليات الأخيرة وتحريضه في خطابه الأخير.
وأوضح أنه "على طائرات سلاح الجو الآن إلقاء صواريخ على منزل يحيى السنوار الذي دعا لشن هجمات بالسلاح والفؤوس، واغتياله، هذه هي الطريقة التي يتم بها القضاء على الإرهاب".
وزعمت مصادر إسرائيلية إلى الكلمة التي ألقاها السنوار مؤخرا برهنت أنه من أكبر المحرضين على الإرهاب، مستغلا هذا التحريض في إطار صراع الحركة مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
فيما قالت "يديعوت أحرونوت" إنه "يجب إزاحة السنوار عن الساحة لا لمعاقبته فقط، بل لردع غيره، لأن رسائل التحريض التي أرسلها السنوار في خطابه الأخير أخطر بكثير وأشد فتكا من البالونات، وحتى الصواريخ، التي تطلق من غزة".
وقتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون بجروح حرجة، نتيجة عملية طعن في مستوطنة إلعاد، مساء الخميس.
وأشارت التقارير إلى إطلاق النار على منفذ عملية الطعن، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة.