أستاذ تاريخ: كتاب مانيتون عن تاريخ مصر حرق أثناء حريق مكتبة الإسكندرية
قال الدكتور سليمان حامد الحويلي، أستاذ تاريخ حضارة مصر والشرق الأدنى القديم بكلية الآثار في جامعة القاهرة، إنّ مانيتون شخصية عظيمة وعاصر البطالمة وهو أحد مصادر التاريخ المصري القديم، الذي نستقي منه المعلومات.
وأضاف الحويني، في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة سي بي سي: "مانيتون اسمه مانيتون السمنودي نسبة إلى معبد سمنود ذي الأسوار السبعة الذي نشأ فيه، حيث نشأ في سمنود وعمل كاهنا، وعندما بلغ الثامنة والعشرين من عمره أصبح كاهنا أكبر".
وتابع، ان الكهانة في مصر كانت بدرجات علمية، موضحًا: "الكلام عن مانيتون من المؤرخين الكلاسيكيين وصلنا، كما أنه تحدث عن نفسه، وألف كتابين عطظيمين وهما الإيجيبتياكا أي التاريخ المصري وتناول التاريخ المصري القديم، وأبدع في هذا الكتاب أيما إبداع".
وأشار، إلى أنه قسم التاريخ إلى أسر في هذا الكتاب حتى نهاية التاريخ المصري القديم ودخول الإسكندر البلاد، مشيرًا إلى أنّ مؤلف مانيتون عبارة عن جزئين، حيث طلب منه الملك بطليموس الثاني كتابته، بترشيح من بطليموس الأول، الذي أثنى عليه بعد وفاته، وكان هذا الكتاب محفوظا في مكتبة الإسكندرية وحُرق خلال حريق المكتبة
.