روسيا تستدعي سفيرة بريطانيا احتجاجا على العقوبات الأخيرة
استدعت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، ديبورا برونرت سفيرة بريطانيا في روسيا، واحتجت بشدة على عقوبات بريطانيا الجديدة على وسائل إعلام روسية.
وقالت الوزارة في بيان إن روسيا ستواصل ردود الفعل “القاسية والحازمة” على جميع العقوبات التي فرضتها لندن.
وكانت بريطانيا فرضت عقوبات على صحفيين وعلى مؤسسات إعلامية تابعة لروسيا في وقت سابق من مايو، في أحدث حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة الضغط على روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا.
وذكرت الخارجية الروسية "تم إبلاغ السفيرة بعدم قبول مثل هذا الخط الهدام الذي سيؤدي حتما إلى تدمير العلاقات الثنائية وإلحاق الضرر بالعلاقات بين الشعبين الروسي والبريطاني".
على جانب آخر، قال مصدران، الجمعة، إن المفوضية الأوروبية عدلت اقتراحا بشأن فرض حظر على النفط الروسي لتمدد المهلة بالنسبة للمجر وسلوفاكيا والتشيك قبل دخول القرار حيز التنفيذ، في محاولة لكسب تأييد الدول المعارضة.
ويشمل الاقتراح المعدل، الذي سيناقشه مبعوثو الاتحاد الأوروبي في اجتماع اليوم، فترة انتقالية مدتها 3 أشهر قبل فرض حظر على خدمات الشحن لنقل النفط الروسي، وذلك بدلاً من شهر واحد في بادئ الأمر، حسب وكالة "رويترز".
وحسب المصادر، ستتمكن المجر وسلوفاكيا من الاستمرار في شراء النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب حتى نهاية عام 2024.
بينما يمكن أن تستمر جمهورية التشيك في شراء النفط الروسي حتى يونيو 2024، بشرط ألا تحصل على النفط عبر خط أنابيب من جنوب أوروبا قبل هذا الموعد، وفقا للوكالة.
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت، حزمة العقوبات الأشد صرامة حتى الآن ضد موسكو بسبب حربها في أوكرانيا، لكن العديد من الدول أعربت عن قلقها من أن يقف تأثير قطع واردات النفط الروسية عائقا في طريق الاتفاق.