في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية.. لبنان يستعد لانتخاب مجلس نيابي جديد الأحد المقبل
يتوجه اللبنانيون يوم الأحد المقبل، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نيابي جديد، هو الأول بعد الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد.
وفي هذا السياق، نفى وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، اليوم الإثنين، وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية التي يتلقاها حول 15 مايو، موعد إجراء الانتخابات النيابية في لبنان.
وأكد المولوي: "عدم وجود ما يثير القلق في التقارير الأمنية والمخابراتية اليومية التي يتلقاها حول 15 مايو"، متعهدا بإيلاء المناطق الخطرة اهتماما أمنيا مضاعفا.
وشدد المولوي: "على أن الأهم مع كل التشكيك الذي حصل هو حصول الانتخابات".
وحول طوابير المقترعين أمام القنصلية في دبي، قال المولوي: "يمكن أن نعتبرها بمثابة عيد وفرح، وهي مؤشر جيد على كثرة أعداد اللبنانيين الذين يرغبون في إبداء آرائهم وإن كانوا يريدون التغيير أم لا".
وكشف: "أن نسب الاقتراع المسجلة حتى منتصف يوم أمس في انتخابات المغتربين فاقت التوقعات، ولم تحصل مشاكل نسبة للمشاكل المتوقعة والالتباسات التي سادت في أوستراليا أو في دبي".
وأكد وزير الداخلية اللبناني: "أن الاستحقاق عموما ناجح، السفراء والقناصل استمروا بتجديد الباسبورات لغرض الاقتراع وفق قرار مجلس الوزراء خلال اليوم الانتخابي".
والجدير بالذكر أن انطلقت أمس الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين في 48 دولة، بعد أن جرت المرحلة الأولى في عدد من البلدان العربية في 6 مايو.
وتجري الانتخابات النيابية داخل لبنان لاختيار 128 نائبا يوم الـ 15 من الشهر الجاري، وتتنافس في الاقتراع 103 قوائم تضم 718 مرشحا، موزعين على 15 دائرة انتخابية.
وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى حدود الـ23 ألف ليرة لبنان مقابل الدولار الواحد، في ظل ارتفاع جنوين لأسعار المواد الغذائية.