سامح شكري: ننعى الشيخ خليفة بن زايد.. والتضامن بين مصر والإمارات ثابت
نعى وزير الخارجية، سامح شكري، الشيخ خليفة آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الذي وافته المنية اليوم الجمعة، قائلا "ننعى سمو الشيخ خليفة، وندعو المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينعم على قيادة دولة الإمارات وشعبها بالصبر والسلوان".
أضاف سامح شكرى، في مداخلة لقناة سكاي نيوز، أن وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، خبر محزن لنا جميعا، لإسهام الشيخ خليفة في دعم العلاقات المصرية الإماراتية، اتصالا بالرصيد الضخم للشيخ زايد – رحمه الله – والسياسة التي أرساها والتي حافظ عليها الشيخ خليفة، والشيخ محمد بن زايد، وكل القيادة الإماراتية، مردفا: "نحن نشعر بهذا المصاب الأليم ونتأثر به، وهو مصابنا جميعا في مصر والإمارات والعالم العربي والإسلامي، ونتطلع أن ينعم الله على الشعب الإماراتي والقيادة بالصبر، وأيضا الاستمرار بالاضطلاع بالمسئولية في دعم التضامن فيما بين الشعوب العربية".
وتابع الوزير: "التضامن القائم بين دولة الإمارات ومصر شيء ثابت، وبالتأكيد خلال السنوات الماضية اتصالا بثورة 30 يونيو، واجهت مصر تحديات عديدة من إرهاب والتأثير السلبي للأوضاع الاقتصادية والتي كان لها أثر بالغ بقدرة مصر على تجاوز هذه الأزمات، القيادة الإماراتية لم تدخر جهد للوقوف جنبا إلى جنب مع مصر في كل الشدائد وأيضا يقدر الشعب المصري هذا، وتعمل مصر على الدعم والتضامن مع الإمارات والتنسيق الوثيق بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة".
وأكمل الوزير: "النهج الإماراتي كان له بالغ الأثر في دعم المصالح المشتركة والعمل على الارتقاء بالعلاقات واستخلاص مزيد من الرعاية بين البلدين والأمن القومي والمنطقة، وهذه السياسة الثابتة والراسخة بقيادة الشيخ خليفة والقيادة الإماراتية كانت دائما عمل يشكروا عليه وله إسهامه في استقرار المنطقة، وأقدم التعازي للشعب الإماراتي ونحن نعزي أنفسنا لأنه فقد للأمة العربية والإسلامية، وفقد نشعر به في مصر على مستوى ليس فقط القيادة، ولكن الشعب المصري يقدر كل الإسهام للشيخ خليفة والقيادة الإماراتية بفضل توجيهات الشيخ زايد – رحمه الله – باستمرار العلاقة التي لها خصوصية والتي كانت دائما أثبتت فعالياتها ومحل اعتزاز بالغ على مستوى الشعب المصري والقيادة، لذلك نعتبر هذا مصابنا وندعو أن يتغمد الله الشيخ خليفة برحمته ويدخله فسيح جناته بفضل إسهامه في الخير والتضامن والعمل على تحقيق المصلحة".