كنوز مصر الغارقة مشروع تخرج طلاب كلية الاعلام لتنشيط السياحة كريمة بكر
: الفكرة تعتمد على إقامة متحف للاثار الغارقة تحت المياة .. بتقنية الواقع الإفتراضي اثار مصر الغارقة تحت مياة البحر المتوسط بالاسكندرية تم اخراج اغلبها خوفاً عليها من السرقة لانها من المعادن الثمينة من الذهب والفضة مكان المتحف سيكون بالقاهرة وبمكان قريب من النيل عند ماسبيرو لتنشيط السياحة الدكتور عماد خليل رئيس مركز الاسكندرية للاثار البحرية والتراث الثقافى تحت المياه أكبر داعم للمشروع استعرض برنامج " اللى بنى مصر " للإعلامية مروة الحداد مشروع تخرج لطلاب كلية الاعلام بعنوان " رحلة للبحث عن كنوز مصر الغارقة " ، وتناول البرنامج فكرة مبتكرة لمجموعة من الشباب الدارسين فى كلية الاعلام اختاروا مشروع تخرج جديد من نوعه وسيساهم فى تنشيط السياحة لمصر وجذب عملات اجنبية . وأكدت كريمة بكر احد الطلاب بكلية الإعلام بجامعة مصر الدولية المشاركين فى المشروع أن فكرة المشروع تبلورت عندما فكرنا فى توعية المواطنين باهمية الاثار المصرية الغارقة ، وتم بالفعل التواصل مع استاذتنا بالجامعة ، وفكرنا فى إقامة متحف يستخدم التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وهو خاصية تقنية الواقع الإفتراضى، عن طريق ارتداء النظارة بتقنية الواقع الافتراضى ويتم معايشة الجو العام ، ويكون به تصور لشكل الاثار الغارقة بمحافظة الاسكندرية، خاصة ان عند سؤال المواطنين ، وجدنا ان هناك صعوبة فى توافد السائحين والمواطنين لرؤيتها وذلك للعمق الكبير، كما أن المياة غير واضحة الرؤية لان المياة ليست بنفس درجة النقاء فى البحر الاحمر ، كما ان معظم الاثار بعد اكتشفها تم اخراجها من المياة خوفاً عليها من السرقة لان كان بها تماثيل وتحف من معادن ثمينة مثل الذهب والفضة . كما انه كان هناك مخاوف ان تتعرض بعض الاثار للسرقة لذلك تم نقل الاثار التى تم اخراجها من تحت المياه ويتم عرضها فى جولات على كافة متاحف العالم ، وحالياً موجودة بمتحف الاثار بالاسكندرية ، وسيتم وضع الاثار التى تلف بالخارج فى المتحف ، وهناك غرفة اخرى عن طريق النظارة ورؤية باقى الاثار بشكل افتراضى تجربة فريدة تجعلك تشعر وكانه يتم الغطس ورؤية الاثار الموجودة تحت المياة وتكون الصور مجسمة ، عندما يرتدى رواد المتحف النظارة يشعرون كأنهم تحت المياة بالفعل ، والمتحف مصمم بطريقة كأن العميل بالمياة وبعيداً عن العمارات ، وفكرنا ان يكون بالقاهرة وقريبا للمواطنين والسياحة وسيكون بمكان قريب من المياة خلف مثلث ماسبيرو وعند الكورنيش مما سيكون له دور فى دعم السياحة . ورداً على سؤال للإعلامية مروة الحداد عن الاساتذة والجهات التى تتعاون مع طلاب مشروع كنوز مصر الغارقة ، اكدت كريمة بكر ان الدكتور عماد خليل رئيس مركز الاسكندرية للاثار البحرية والتراث الثقافى تحت المياه ، اكبر داعم للمشروع ويتعاون معنا بشكل كبير ، وولقد قام بمساعدتنا بشكل كبير ، لان كان لدينا تحدى ومشاكل فى الحصول على البيانات والمعلومات حول هذا الامر ، وذلك لان المعلومات والاوراق والصوروالفيديوهات كانت شديدة الصعوبة ورؤيتها غير واضحة . ولقد قام الدكتور عماد خليل بمساعدتنا فى معرفة مجهودات الحكومة فى هذا الامر ، ومن المقرر ان يقوم الدكتور عماد خليل بالحديث معنا عن المشروع واهمية معرفة اثار كنوز مصر المدفونة تحت المياة ، وجدير بالذكر أن هذا المشروع يقوم به عدد من طلبة كلية الاعلام بجامعة مصر الدولية وهم كريمة بكر وليلي خالد وزينة وليد ورضوي عرابي وندي وائل وهاجر حاتم ونوران الشناوي وعبد الرحمن نجيب .