خبير بالآثار يرصد التجليات الربانية بالوادي المقدس
في إطار مشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين المسجلة تراث عالمى باليونسكو عام2002 طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية في مصر ومتابعة مستمرة من رئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، يرصد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى منذ دخول يوسف الصديق وأهله آمنين إلى مصر ومسار نبى الله موسى بسيناء حتى الوصول إلى أعتاب المدينة المقدسة.
ويشير الدكتور ريحان إلى اسم يوسف الصديق فقد أطلق عليه ملك مصر اسم "صفنات فعنيح" وتعنى "الإله يتكلم هو يعيش" وقد ربط البعض بين قصته وقصة المجاعة التى حدثت فى عهد الملك زوسر، وكذلك إسم فوطيفار سيده وأسيناث زوجة يوسف، وهو مشتق من اسم يوسف بالهيروغليفية "جد- با – نثر – ايو – اف – عنخ" ويعنى الله قال هو سوف يعيش، وقد ذكر إسم "صفنات فعنيح" فى التوراة "ودعا فرعون اسم يوسف (صفنات فعنيح) وأعطاه أسناث بنت فوطى فارع كاهن أون – عين شمس – زوجة فخرج يوسف على أرض مصر" وقد دون في التوراة اسمه بعد وفاته بما يقرب من ألف ومائتى عام وقد كان يوسف فى مصر منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد على الأقل، كما ذكر أن اسم يوسف بالهيروغليفية "بادى با رع" بمعنى الذى وهبه الإله رع، ويعتقد البعض أن إسم يوسف اختصار إسم يوسف إيل.
وجاء فى التوراة " وأمّا يوسف فأنزل إلى مصر واشتراه فوطيفار خصى فرعون رئيس الشرط رجل مصرى من يد الإسماعيليين الذين انزلوه إلى هناك وكان الرب مع يوسف فكان رجلًا ناجحًا وكان فى بيت سيده المصرى"
ويتابع الدكتور ريحان بما ذكر فى سفر التكوين أن يوسف الصديق قد بيع بمبلغ عشرين شيكلًا عن طريق جماعة من الإسماعيليين ممن كانوا يسكنون المنطقة الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية ومنطقة النقب وذكر ابن مسعود رضى الله عنه أن التجار باعوا يوسف الصديق بعشرين درهمًا وكذلك قال ابن عباس ونوف والبكالى والسدى وقتادة وطبقًا لما ذكر فى سفر التكوين فإن فوطيفار قد عين يوسف الصديق فى وظيفة المشرف على بيته.