وزير الرياضة: استلهمنا فكرة وحدة تصدوا معانا من مبادرة الرئيس لمواجهة الشائعات
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن فكرة إقامة وحدة "تصدوا معانا" تم استلهامها من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "تصدوا معانا" لمواجهة الشائعات التي يروجها أعداء الوطن في الداخل والخارج، والعمل على التصدي لتلك الشائعات ودحضها بأسلوب علمي، واستخدام الأساليب والتقنيات الإلكترونية الحديثة للتصدي للشائعات، والحفاظ على الدولة الوطنية المصرية، والاصطفاف حول السياسات والمواقف التي تتخذها داخليًا وخارجيًا.
جاء ذلك خلال أول اجتماع لأعضاء وحدة "تصدوا معنا" بوزارة الشباب والرياضة مع ممثلي وزارات " الداخلية، الأوقاف، التعليم العالي"، وممثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وممثل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وممثل المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وعدد من الخبراء في العديد من التخصصات، بديوان عام الوزارة، لمناقشة استراتيجية العمل للوحدة خلال الفترة المقبلة.
وانتهي اللقاء بعدة توصيات منها ضرورة وضع خطة استراتيجية مدعومة بإطار زمني لتنفيذ كافة الفاعليات والأنشطة داخل وحدة "تصدوا معنا"، والعمل على توزيع الاختصاصات والأدوار داخل الوحدة من الوزرات والهيئات الممثلة، توسيع نطاق العمل داخل مراكز الشباب والجامعات والنوادي والمساجد والكنائس للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة .
وأوصى الاجتماع بالتوسع في مرصد الشائعات ليشمل كافة الشائعات التي توثر على استقرار الدولة بدلا من اقتصاره على الشائعات المتعلقة بوزارة الشباب والرياضة على أن يعمل المرصد داخل كافة محافظات مصر، وكذا العمل على إعداد البحوث والدراسات المتخصصة قبل تدشين الحملات والمبادرات لقياس مدى التأثير.
كما تضمنت التوصيات التوسع في إدماج العامل النفسي داخل التدريبات المتخصصة بالأمن القومي والتصدي للشائعات، والتوسع داخل الجامعات بحملات توعية متخصصة في حروب الجيل الرابع والأمان الرقمي، و ضرورة وضع استراتيجية إعلامية للتصدي للشائعات تدمج داخلها الجمهور المستهدف والرسالة مع التركيز على خطوة الإعلام الاستباقي للظواهر المختلفة داخل المجتمع، بالإضافة إلي ضرورة بناء الوعي وإعادة بناء التفكير النقدي لدى فئة الشباب مع إتباع الأساليب غير التقليدية وغير المباشرة في عمليات التدريب، وأهمية إدماج عامل الدين داخل جميع المحاضرات المتعلقة ببناء الوعي والانتماء لكافة الفئات.
حضر اللقاء الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة، الدكتور سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق، والدكتور خالد البرماوي خبير وسائل التواصل الاجتماعي، الفنان محمد جمعة، الدكتور أحمد نظمي والدكتورة مي عجلان عضوا الوحدة.
كما حضر الاجتماع اللواء إسماعيل الفار المدير التنفيذي للوزارة والدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، أحمد عفيفي رئيس الادارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، الدكتورة مرفت سيد أحمد رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، محمد حسن معاون الوزير لتطوير القدرات الشبابية ورئيس الوحدة، الدكتور مصطفى مجدي معاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، راندا البيطار مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب.