اتحاد الغرف التجارية يطلق مجموعة بعثات لتنمية الصادرات للأسواق العربية والإفريقية
يطلق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالتعاون مع اتحاد الغرف الإفريقية للتجارة والصناعة، مجموعة من البعثات التجارية للأسواق الإفريقية لتنمية الصادرات المصرية، وبحث فرص التعاون الثنائي والثلاثي للاستثمار المشترك وتجارة القيمة المضافة متعددة الأطراف.
من المقرر أن يطلق الاتحاد العام خلال الشهرين القادمين مجموعة من الوفود التجارية للمشاركة أولا في احتفالية الافتتاح الرسمي للمركز الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والاجتماع السنوي الـ47 لمجلس محافظي المجموعة، الذي سيعقد الأسبوع المقبل تحت شعار "ما بعد التعافي، المرونة والاستدامة" بحضور ممثلي 57 دولة من الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية للتمويل والمؤسسات المالية والقطاع الخاص؛ لمناقشة قضايا التعاون الاقتصادي والاستدامة التنموية، وفقا لبيان من الاتحاد العام للغرف التجارية اليوم.
كما سيطلق وفدا اقتصاديا للمشاركة في معرض دار السلام الدولي بتنزانيا، وعقد عدد من اللقاءات المشتركة مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتنمية الصادرات المصرية لأسواق تنزانيا وبحث الفرص الثنائية للتعاون الاقتصادي، كما سيطلق بعثة تجارية للمشاركة بمنتدى رجال الأعمال المصري- الجزائري، الذي سيقام علي هامش اجتماعات اللجنة المصرية الجزائرية العليا نهاية الشهر المقبل.
وقال إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الاتحاد الإفريقي لغرف التجارة والصناعة، إن مجموعة البنك الإسلامي ستنظم على هامش الاجتماع السنوي الـ47 لمجلس محافظي المجموعة، منتدى للأعمال للدول الأعضاء، بالإضافة للقاءات ثنائية بالجهات الرسمية والاقتصادية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، وذلك لبحث دعم فرص التنمية في الدول الأعضاء وتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة، كما سيتم تنظيم معرض للدولة المضيفة والرعاة واتحاد الغرف التجارية المصرية ومعرض خاص للشركات.
وأضاف أن التحديات التي تشهدها الأسواق العالمية منذ الجائحة الأولى لفيروس كورونا والتوترات السياسية والاقتصادية التي ترتبت على الحرب الروسية الأوكرانية، وما سببته العقوبات الاقتصادية الغربية على الاقتصاد الروسي، كل تلك الأسباب خلقت ضرورة للتعاون الاقتصادي وخلق تكتلات اقتصادية مع دول الجوار في كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أن فرص التعاون مع الدول العربية والإفريقية قادرة على تأمين أسواق الشرق الأوسط من الموجات التضخمية التي تشهدها الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن اتحاد الغرف التجارية يعد دراسة واسعة لكل فرص التعاون الاقتصادي مع دول الأردن والإمارات في ظل اتفاقية التكامل الصناعي التي وقعتها الدول الثلاث خلال الأيام الماضية تمهيدا لإطلاق بعثات تجارية لمناقشة تلك الفرص مع اتحادات الغرف التجارية والصناعية بتلك الدول.
وأوضح أن السياسات المالية المصرية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي أمنت الأسواق المحلية بنسبة كبيرة من الموجات التضخمية التي تشهدها الأسواق العالمية وجعلت الاقتصاد المصري قادرا على الصمود أمام تلك الصدمات الاقتصادية، كما جعلت السوق المصرية الأكثر جذبا للاستثمار في القارة الإفريقية.