وزير الري يستعرض تطوير مقصدين سياحيين في أسوان
استعرض الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أعمال تطوير المركز الثقافي الإفريقي بأسوان والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية.
ويعد كل منهما من المقاصد السياحية البارزة في مدينة أسوان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع المهندس أشرف المحمدى، رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، والمهندسة إيرين فايز، مدير عام متحف النيل بأسوان، المهندس عبد الرحيم يحيى، معاون الوزير لشئون مياه النيل.
وتابع وزير الري، خلال الاجتماع، تأهيل خزان أسوان القديم، وتطوير المركز الثقافى الأفريقى بأسوان، والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية.
ويضم المركز الثقافي العديد من المقتنيات، التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية، وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية.
ويستعرض النصب التذكارى لرمز الصداقة المصرية السوفيتية، تاريخ إنشاء السد العالى.
وكانت وزارة الموارد المائية والرى أنشأت المركز الثقافى الأفريقى بأسوان، ليصبح مقصداً سياحياً بارزاً، وكان يعرف سابقاً بمتحف النيل؛ ليتم تطويره وتحويله الى المركز الثقافى الإفريقي.
وأضيف إليه العديد من المقتنيات التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعاداتها وتقاليد شعوبها.
ويضم المركز خمس مساحات متنوعة، تحتوى كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الأفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكي تاريخ النيل.
كما تم الانتهاء من تنفيذ مسرح رومانى مفتوح كأحد مكونات المركز.
وفي سياق متصل، أنشئ النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية فى عام ١٩٦٧، ويصل ارتفاعه إلى ٧٢ مترا.
وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات، محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى.
ويُعد رمز الصداقة أحد المزارات السياحية التي يُقبل عليها السائحون من جميع دول العالم؛ لما يقدمه من رؤية بانوراميه للسد العالي والمنطقة المحيطة.