النائب عيد حماد يثير أزمات الصرف والمياه بحلوان بمناقشات البرلمان
وجه النائب عيد حماد، عضو مجلس الشيوخ، الشكر للحكومة ومجلس النواب على نظرتهم لأهل حلوان في ضوء معاناتهم ملف الصرف الصحي والمياه والمأساة التي يعيشون فيها جراء هذه الأزمة بمختلف المناطق والسعي نحو التغلب على هذه الإشكاليات من خلال خطط تنموية وصيانة للخطوط الحالية.
جاء ذلك في حديثه بالجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أنثاء مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم (167) لسنة 2022 بشأن الموافقة على اتفاق القرض بين جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التعاون الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي بمبلغ 78 مليون يورو للمساهمة في تمويل مشروع "معالجة مياه الصرف الصحي بحلوان" لصالح وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، الموقع بتاريخي 4/ 1/ 2022 و5/ 1/ 2022، وأيضا قرار رئيس الجمهورية رقم (191) لسنة 2022 بشأن الموافقة على اتفاق مبسط بين جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التعاون الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية بشأن مشروع معالجة الصرف الصحي بحلوان الذي تضمن تسهيلاً ائتمانياً بمبلغ 52 مليون يورو ومنحة بمبلغ 25 مليون و100 ألف يورو الموقع في القاهرة بتاريخ 28/ 3/ 2022.
وأكد النائب عيد حماد: "أن منطقة مجمع المدارس بها البيوت «عايمة» على مياه المجاري، والصرف الصحى ضارب فى كل الشوارع، ومناطق دخل فيها الصرف ولم يكتمل زي منطقة «كفر العلو» متابعا:" مش هكلم سيادتك عن منطقة «عرب غنيم» اللي فيها الشارع الرئيسي «الصرف بيضرب فيه كل يوم» بسبب واصله عايزة تتغير.. وكل يوم الأهالي بتتعذب على ما توصل لحد يجي يسلك الصرف .. ويسلكه من هنا وتاني يوم يضرب من هنا".
وواصل حديثه: "زي ما بقول لحضرتك..حلوان تعاني وتعيش في مأساة بسبب منظومة الصرف الصحي والمياه .... احنا محتاجين إحلال وتجديد لشبكة المياه بمراحل مدينة 15 مايو... الشبكة بقالها 45 سنة لم يتم النظر لها ولا صيانتها ..والكثافة السكانية بتزيد وبالتالي تتهالك ..ولا أحد يسأل...محتاجين ننتهي بسرعة من خط مياه «التبين مايو» ...المياه قليلة ...فيه ناس في الدور التانى مش بيطلع لها مياه".
وأعلن موافقته على الاتفاقية، مؤكدا على أنها تخدم مشروع توسعة وتطوير محطة معالجة صرف صحي حلوان الذي بات يمثل ضرورة ملحة وعاجلة لتلبية احتياجات الكتلة السكنية المستهدفة في منطقة حلوان والمناطق المحيطة بها وخاصة في ظل تنامي الامتداد العمراني بالمنطقة.