صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

”الرعاية الصحية”: 102 منشأة طبية تجتاز معايير التسجيل طبقا للمعايير العالمية

شاركت الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم، بفعاليات الإحتفال الرسمي باليوم العالمي للمبتبرعين بالدم، والذي يُقام هذا العام بمحافظة بورسعيد أول محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل تحت شعار « كلنا واحد.. دمنا واحد»، وذلك بمشاركة كل من ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية، و خدمات نقل الدم القومية، وبحضور السيد اللواء محافظ بورسعيد، و رئيس جامعة بورسعيد.

وخلال الكلمة التي ألقاها الدكتور هاني راشد، نيابة عن الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، أكد أن الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والذي يحتفي به العالم في مثل هذا الوقت من العام، يُعد فرصة مناسبة للتبرع بالدم والذي يسهم في إنقاذ حياة الملايين من البشر، وهو ما يسهم في توفير الموارد الكافية لزيادة جمع الدم من المتبرعين طوعاً ودون مقابل، إضافة إلى إدارة مخزون الدم المتوفر ونقله إلى من يحتاجون إليه في الوقت المناسب.

فيما أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الذي شهد الاحتفال اليوم، أن منظومة التأمين الصحى الشامل ببورسعيد وفرت لكافة المواطنين الرعاية الصحية الكاملة ، وحققت تقدم غير مسبوق فى مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطن، من خلال تطوير المؤسسات الطبية "مستشفيات ووحدات صحية"، وتدريب الكوادر البشرية على أعلى مستوى، والاستعانة بأحدث النظم والإمكانات الطبية، و تبادل الخبرات مع عدد من الدول الأجنبية لتطوير وتأهيل الأطقم الطبية ، مؤكدا على أن مؤسسات الدولة مازالت تعمل على استكمال المنظومة الطبية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى القطاع الطبى، لافتًا أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، حققت نجاحًا كبيرًا، تعكسه الأرقام والإحصاءات الرسمية التي كشفت عن تقديم ملايين من الخدمات الطبية لمنتفعي المنظومة، إضافة إلى القضاء على قوائم الانتظار في محافظة بورسعيد.

فيما لفت نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، خلال كلمته، إلى دور الهيئة العامة الرعاية الصحية، كأحد هيئات التأمين الصحي الشامل وأداة الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم تقديم الخدمات الصحية التأمينية نحو توفير كافة الخدمات الطبية المتميزة للمرضى وتقديمها طبقاً لمعايير الجودة والاعتماد العالمية ، حيث وصلت عدد الخدمات الطبية المقدمة منذ إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل 11 مليون خدمة طبية تقدم من خلال المنشآت الطبية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمختلف محافظاتها ( بورسعيد والأقصر والإسماعيلية ) وحديثاً (بجنوب سيناء )، فيما تم استحداث العديد من الخدمات الطبية والعلاجية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية لمنتفعي نظام التأمين الصحي الشامل داخل نطاق محافظاتهم مما يوفر على المنتفعين عناء ومشقة السفر سواء للداخل أو الخارج للعلاج.

مشيرًا إلى أن الخدمة الطبية يتم تقديمها من خلال (21) مستشفى، وعدد (134) مركز ووحدة طب أسرة، بإجمالى (155) منشأة صحية، بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، فيما بلغ عدد منشآت هيئة الرعاية المسجلة لدى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ( 102) منشأة طبية منهم ( 36) منشأة حاصلة على درجة الاعتماد القومية المعترف بها دوليًا.

مؤكدًا حرص الهيئة على تقديم الخدمات الصحية في إطار الحوكمة الاكلينيكية من خلال وضع وتطبيق السياسات والبروتوكولات الطبية وأدلة العمل الاكلينيكية لجميع التخصصات الطبية وتدريب أعضاء المهن الطبية، بما يضمن تأكيد الجودة وسلامة المرضى وضمان الممارسات الطبية المقدمة إليهم ومن بينها خدمات نقل الدم من أجل سد الفجوة بين المتبرعين والمتلقين وضمان السلامة والكفاءة من خلال دليل السياسات والإجراءات الخاص ببنوك الدم من حيث توفير مكان وبيئة ومعدات مناسبة وآمنة، وأن جميع أكياس الدم والأنابيب والوصلات والكواشف والمستلزمات المستخدمة في تخزين أو حفظ أو فحص الدم ومكوناته يجب أن تفي بالمتطلبات المهنية لضمان عملية نقل دم آمنة والتأكيد على أنه لا يقبل الدم إلا من متبرع متطوع بلا مقابل مادي وسليم الجسم ويتمتع بصحة جيدة ومعدل تعرضه للمخاطر منخفض.