الشاعر إبراهيم داوود: جمهور الشعر الجيد قليل لكنه مؤثر
قال الشاعر إبراهيم داوود، إن كتابته للشعر هي أحد أفضل النقاط التي دائما ما يفتخر بها، حيث أنه لا يري بأن الشعر مهنة ولكنها مهنته والتي دائما ما يفتخر بها، «محدش بيتربح من الشعر لكنه قدري، وبهرب منه للحجات التانية لما مش بيكون فيه شعر، وأنا كل 6 سنين أعمل ديوان صغير من الشعر».
وأضاف «داوود» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه ومع تقدمه في العمر رأي أن الشعر يزداد صعوبة، حتى لجأ لمناطق شعريه في الكتابة السردية بشكل مغاير حتى يستطيع إفراغ نفسه للشعر الشجي، «أنا مش شاعر مناسبات أو بعلق على أحداث، ولكني شاعر بحتاج الشعر لأنه بيحسسني أنه بيبدد وحشه العالم وببحث بيه عن أصدقاء».
وأوضح أن الشعر هو احتياج إنساني في المقام الأول، كما وأن الشعر الجيد طوال التاريخ له جمهور قليل لكنه مؤثر ويغير في الواقع، «طول الوقت هنلاقي فيه شعراء كتير مشاهير جدا وشعراء بيدخلوا أمسيات فيه الآلاف بيسقفوا ليهم لأن الجمهور ده رايح لقضايا وطنية أو سياسية، والشاعر ده بيعبر عن حاجة آنية لدى الجمهور».
وأستطرد: «مصر غنيه جدا بالشعراء، وحاليا من أعظم الفترات اللي فيها شعر في مصر هذه الفترة أكثر من بداية القرن العشرين، وما ينتجه المصريون الآن من إبداع هو اللي شايل وجدان هذه الأمة في كل الفنون، لأن دول مش بيشتغلوا غير في الفكر والإبداع، ودي ليها مسؤوليات أخلاقيه».