الشاعر إبراهيم داود: الوحدة موضوع إنساني وليس شخصي.. وملتزم بالتفاؤل مثل نجيب محفوظ
قال الشاعر إبراهيم داود، إن الوحدة ليست موضوعا شخصيا لكنها موضوع إنساني، فرغم الزحام الشديد يشعر بالوحدة طوال الوقت، إذ أن حياته فيها مراحل صعبة جدا، وعاش فترات وحدة شديدة وفترات خيبة أمل، لأنه لم يحقق بعض أحلامه بشكل خارج عن الإرادة، حيث كان يحلم أحلاما إنسانية مثل العدالة والديموقراطية والحرية، وأي تعثر لأي حلم من هذه الأحلام تشعره بأنه وحيد.
وأضاف داوود في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة سي بي سي، أنه متفائل بان هذه العقبات والمتاريس التي تعترض طريق التقدم بأن تُزال، متابعًا أنه يحلم لمصر والعرب والإنسانية، ولا يحلم أحلاما شخصية.
وتابع، أنه متفائل رغم الوحدة ويرى أننا مقبلون على أيام أفضل، مستحضرا العبارة الخالدة للأديب العالمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل، والتي قال فيها "انا ملتزم التفاؤل"، حتى في ظل الظروف الصعبة مثل الإرهاب وحرب الخليج.
وأردف: "إذا لم أكن ملتزما بالتفاؤل، ما هو الحل الثاني؟! لا يوجد، الوحدة أخرجت مني معظم شعري، أنا أكتب الشعر بروح مواطن عادي وليس شخصا نخبويا يعرف ما لا يعرفه المواطنون الآخرون، حيث يريد أن يعبر عن المناطق التي تعجز الفنون الأخرى واللغة عن التعبير عنها".