«القباج» تعقد اجتماعًا مع 22 جمعية أهلية مرشحة للشراكة في تطبيق منهجية أطفال وكبار بلا مأوي
عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا مع ممثلي ٢٢ جمعية ومؤسسة أهلية، وذلك لبحث سبل التعاون في تطبيق منهجية أطفال وكبار بلا مأوى وإسناد الوحدات المتنقلة لبرنامج حماية الأطفال والكبار بلا مأوى لها، وذلك في إطار السعي لمأسسة البرنامج داخل هيكلة وزارة التضامن الاجتماعي.
وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي في بداية الاجتماع ترحيبها بممثلي الجمعيات الأهلية، مؤكدة أن منظمات المجتمع المدني شريك أساسي لوزارة التضامن الاجتماعي في عملها وفي كافة برامج الوزارة وكثير من المشروعات القومية، مما يعكس ثقة القيادة السياسية في أهمية دور المجتمع المدني الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في الدفع بعمليات التنمية التي تشهدها البلاد.
وقد أكدت القباج أنه قد أثيرت في الآونة الأخيرة ادعاءات أن الوزارة ستقوم بغلق البرنامج، وهذا غير حقيقي لأن البرنامج هو جزء لا يتجزأ من برنامج الدفاع الاجتماعي، تحت قطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة، ولكن الذي سينتهي بالفعل هو المشروع التجريبي الذي كان من المخطط أن تكون مدة عمله من ٣-٤ سنوات، ثم تنتقل مأسسة المشروع إلى إدارة الدفاع الاجتماعي داخل الوزارة ويكون مسؤولية تنفيذ أنشطته والمساءلة على نتائجه تقع على العاملين بالوزارة.
كما أكدت وزيرة التضامن على ضرورة أن يكون هناك تكامل جاد وتنسيق مستمر بين كافة الأطراف ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي مع الوزارات الشريكة المعنية، والجمعيات والمؤسسات الأهلية وأي جهات أخرى من أجل وضع خطة عمل تنفيذية للفترة المقبلة في ضوء ما أسفر عنه نتائج المسح الذي قام به المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت إشراف الوزارة.
واستعرضت القباج منهجية عمل البرنامج خلال الفترة المقبلة والتي ترتكز على 4 مكونات ومنها تدريب الكوادر البشرية سواء في الوزارة أو مديرياتها أو المؤسسات، وتطوير البنية التحتية والتنظيمية لمؤسسات استقبال ورعاية الأطفال والكبار بلا مأوى، والتوفيق القانوني والتشريعي لأي مواد ذات الصلة في قوانين حماية الطفل وحقوق الإنسان، وجذب الأطفال من الشارع من خلال الوحدات المتنقلة، والدعوة الإعلامية والمجتمعية لتغيير النظرة السلبية عن تلك الفئة وتأهيلها ودمجها في المجتمع، بالإضافة إلى العمل على الوقاية من تلك الظاهرة ومنع تواجدها .
الجدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي قد وجهت الشكر لجمعية وطنية التي أشرفت على تقييم نهاية المشروع بتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية، وذلك للخروج بالدروس المستفادة التي سيتم إدراجها خلال المرحلة المقبلة لتعظيم نتائج المشروع.