الولايات المتحدة تعلن رفضها قيام روسيا بتفتيش سفن الحبوب الأوكرانية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، عن رفض واشنطن قيام روسيا بتفتيش سفن الحبوب الأوكرانية.
وقال بلينكين أمس الجمعة، "بأي حق وعلى أساس أي منطق تصر روسيا على تفتيش السفن السيادية الأوكرانية التي تغادر الموانئ الأوكرانية وتغادر إلى بلدان أخرى؟".
وأشار بلينكين إلى أن واشنطن تعمل على معالجة العواقب غير المقصودة لعقوباتها، للمساعدة في التغلب على أزمة الغذاء.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألف من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وإنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد. الخبير الاقتصادي ألكسندر كاتب يلقي الضوء على الجهات المتضررة لا سيما الروسية.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.