الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«البحوث الإسلامية»: دعوة البعض للناس بإفتاء أنفسهم واختيار ما يوافقهم شرعنة واضحة للتَّيَّارات المنحرفة لتبرير أعمالهم

أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بيانًا قال فيه: إنه يتابع بشكل دقيق تلك القضايا التي تتناولها وسائل التواصل الاجتماعي وتتصل بالناس وعقيدتهم اتصالًا مباشرًا، فقد خرجت علينا في الأيام الأخيرة أصواتٌ غريبةٌ عن قواعد العلم وآداب الفتوى، راحت تدندن حول قضايا دينيَّةٍ ثابتةٍ، تدَّعي بذلك الفهم الصَّحيح! ومن هذه القضايا «قضيَّة الحجاب»، والَّذي يؤكِّده مجمع البحوث الإسلاميَّة ابتداءً أنَّ الحجاب فرضٌ، دلَّ على فرضيَّته الكتاب والسُّنَّة والإجماع وغيرها من المصادر.

أضاف المجمع أنَّ من القرآن الصَّريح قول الله ﷻ: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ... ﴾ [المؤمنون: 31]، فضلًا عن آياتٍ وأحاديثَ أخرى، وكلامٍ للفقهاء قاطعٍ في المسألة، ولا يباح بعد هذا لآحاد النَّاس – ولو كانوا من المنتسبين للعلم- أن يخرجوا على الأحكام الثَّابتة المستقرَّة بالنَّصِّ والإجماعِ الَّتي أصبحت جزءًا من هويَّة الأمَّة، وخاصَّةً إذا خرق كلام هؤلاء قواعد العلم، وتجاوز مناهج العلماء، وضوابط الفكر، وأصول الاستنباط.

وتابع المجمع في بيانه قائلًا: إنَّ المنصف يدرك أنَّ فرضَ الحجاب على المرأة صيانةٌ لها، فضلًا عن تماشيه مع فطرتها الَّتي تطلب السَّتر والحياء، ولم يكن الحجاب يومًا مانعًا أو عائقًا من التَّعامل مع المرأة على أنَّها عقل ناجحٌ، وفكرٌ مثمرٌ، وقوَّةٌ فاعلةٌ، والتَّاريخ شاهدٌ بهذا، ولنا أن نتساءل مستنكرين على هذه الأصوات الغريبة عن مجتمعنا وقيمنا: أيُّ فائدةٍ لإثارة هذه المسائل بين الحين والآخر، في وقت تسعى فيه الأمَّة للالتفاف حول ما يؤكِّد هويَّتها، ويصنع تفرُّدها؟ وأيُّ فائدةٍ يجنيها المجتمع من تمييع القضايا الدِّينيَّة، وخلط الأحكام الشَّرعيَّة؟ وأيُّ فضلٍ حين نشكِّك النَّاس فيما استقرَّ في وجدانهم عبر قرونٍ متطاولةٍ، وحين نهدم الثَّوابت في نفوسهم؟، ثمَّ ألا يدرك هؤلاء الَّذين يبيحون للنَّاس أن يفتوا أنفسهم، وأن يختاروا ما يوافقهم، أنَّهم بذلك يشرعنون للتَّيَّارات المنحرفة والمتشدِّدة والمتطرِّفة، بحسبانهم اختاروا ما يرونه بعقولهم، وأفتوا أنفسهم؟ ألا فليعلم هؤلاء أنَّ هذا التَّمييع منحى خطير، ينطوي على تشكيكٍ واضحٍ في الدِّين، ويؤدِّي بلا ريبٍ إلى زعزعة المجتمع، وأنَّهم بهذا الطَّرح الأعرج قد خالفوا كلام العلماء الرَّاسخين، بل وكلامهم أنفسهم من قبل.

وأكد المجمع أنه على من يروِّجون مثلَ هذه الأحكام والفتاوى أن يتَّقوا الله -عزَّ وجلَّ- وأن يقفوا عند حدود العلمِ، وأن يتبيَّنوا قبل أن يتكلَّموا، قال تعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾ [النحل: 116].

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy