الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

مسؤول كردي لنوفا: اتفاق السويد وفنلندا مع أردوغان ضربة للأكراد في أوروبا والدول الأسكندنافية

اعتبر مدير مكتب الإستعلامات الكردي في إيطاليا يلماز أوركان أنّ قبول السويد وفنلندا لطلبات تركيا تسليم ممثلي حزب العمال الكردستاني المقيمين في الدول الأسكندنافية "يهدد المجتمعات الكردية"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال أوركان، عضو الجالية الكردية البارز في إيطاليا، في حوار مع وكالة نوفا، إنّ "الإتفاق الذي أبرمته ستوكهولم وهلسنكي مع أنقرة للإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) دون العراقيل التي يفرضها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضربة موجعة للجالية الكردية في الدول الإسكندنافية وفي أوروبا، ويعرض أمنهم للخطر ويضر بشرعيته"، مضيفًا: "في حين أنّ تسليم الأفراد الأكراد إلى تركيا يمكن أنّ يشكل عقوبة لإنتهاكات حقوق الإنسان في السجون التركية، فإنّ موادًا أخرى جزء من الاتفاقية تلحق الضرر بالحريات الأساسية للصحافة والنشاط السياسي الذي يكفله دستور السويد وفنلندا".

في الواقع ، كما يشير أوركان، "تنص إحدى مواد الإتفاقية على منع المجتمع الكردي من الدعاية لحزب العمال الكردستاني، دون إبداء أي توضيحات: قد يمثل ذلك ضربة قاسية، إن لم يكن حظرًا، على حرية الصحافة التي يمارسها الصحفيون والمثقفون الأكراد في الصحف القريبة من المجتمع، أو الحق في التظاهر والإحتجاج على قمع أنقرة وعملياتها العسكرية في كردستان التركية، وفي العراق وفي روج آفا (في سوريا)".

ووفقا لممثل الأكراد في الشتات بإيطاليا، ما يقلق الجالية الكردية في أوروبا هو المعنى الضمني للإتفاق الذي تم التوصل إليه في مدريد، فقد قال أوركان "إنها ليست جزءا من بنود الاتفاقية ولكن اختيار السويد وفنلندا، بموافقة الناتو، يبدو أنّه ضوء أخضر من الحلف الأطلسي نفسه لسياسة تركيا الخارجية العدوانية في الشرق الأوسط "، مشيرًا إلى أنّه "مع رفع الحظر عن الأسلحة السويدية والفنلندية المباعة في تركيا، يمكننا أنّ نرى نفس معدات الحرب المستخدمة ضد الأكراد في سوريا والعراق: خيانة لا معنى لها لأنّ أنقرة تدعم وتعبأ ميليشياتها الجهادية السورية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. نفس الجهاديين الذين قتلوا 12 ألف قتيل لوحدات الحماية الشعبية والنساء، عندما قاموا بتحرير الرقة قبل سنوات واحتلت الأراضي السورية والعراقية بالأعلام السوداء".

وفيما يتعلق بطلب تسليم 33 كردي التي أرسلت تركيا اسمائهم إلى السويد وفنلندا، قال أوركان إنّ القائمة تعرض العديد من القضايا الحاسمة: "لا يقتصر الأمر على الأكراد المدرجين في القائمة الذين لا يمكن تسليمهم إلى تركيا كمواطنين غير أتراك - مثل حالة أمينة كقباوة، نائبة كردي إيراني في البرلمان السويدي- لكن هناك أيضًا أشخاص ماتوا بالفعل، مثل سراج الدين بلجين، كاتب ومفكر كردي، كنت أعرفه ومات منذ سنوات. ثم نحتاج إلى معرفة عدد الأكراد وأيهم سترغب هلسنكي وستوكهولم في تسليمهم".

ورأى أوركان أنّ "هذا يحدث لأنه تركيا تستخدم اتهام الإرهاب ودعم حزب العمال الكردستاني لأي معارض لأردوغان: الأكاديميين والصحفيين خارج أنشطة الحزب ولكن المعارضين للسياسات القمعية داخل وخارج تركيا أردوغان. في حين أدى الإتهام في تركيا بالتعاطف مع حزب العمال الكردستاني إلى إعتقال العديد من السياسيين من حزب الشعب الديمقراطي، وهو التشكيل الرئيسي لليسار والمعارضة التي تتعرض لهجوم دائم من قبل الدولة".

click here click here click here nawy nawy nawy