«الحد من الأسلحة الأمريكية»: أمريكا وروسيا بحاجة لاستئناف حوار الاستقرار
صرح الرئيس التنفيذي لرابطة الحد من الأسلحة الأمريكية داريل كيمبل، اليوم الجمعة، بأن واشنطن وموسكو بحاجة لاستئناف الحوار الاستراتيجي بشأن الاستقرار الاستراص2 كما يتعين على روسيا وأعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" الامتناع عن تهديد الخطاب النووي.
وقال كيمبل لوكالة أنباء (تاس) الروسية، إنه "يجب على القادة الروس وحلف شمال الأطلسي توخي الحذر والامتناع عن التهديد بالخطاب النووي والإجراءات النووية التي تزيد من خطر التصعيد النووي مثل التحرك لنشر أسلحة نووية تكتيكية أو وضع أسلحة استراتيجية في حالة تأهب أعلى أو تطوير أنواع جديدة من الأسلحة النووية المصممة"، مشيرا إلى المفهوم الاستراتيجي الجديد للناتو بشأن الفوز في حرب نووية إقليمية.
وأعرب عن تشجيعه لواشنطن وموسكو على استئناف حوار الاستقرار الاستراتيجي في وقت مبكر، قائلا إن "الجانبين يدعما ذلك القرار والتوصل إلى اتفاق بشأن آليات جديدة للحفاظ على قيود المنطق السليم على مخزوناتهما النووية المتضخمة مع حلول فبراير 2026 لتاريخ انتهاء صلاحية معاهدة نيو ستارت".
وأضاف أن "المفهوم الاستراتيجي للناتو يعكس المخاوف الأوروبية المتزايدة بشأن طموحات روسيا الإقليمية واستعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام القوة العسكرية لتحقيق أهدافه".
وأوضح أنه نتيجة للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، "نحن الآن في دورة عمل ورد فعل أكثر خطورة من التصعيد العسكري الذي يهدد أمن جميع الأطراف".