غدا.. منتدى حول التغيرات المناخية لطلاب جامعة دمنهور
تنظم جامعة دمنهور ، الخميس المقبل ٧ يوليو ٢٠٢٢ "منتدي التغيرات المناخية لطلاب جامعة دمنهور " ضمن فعاليات مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي (سفراء المناخ) تحت رعاية أ.د عبد الحميد السيد عبد الحميد نائب رئيس جامعة دمنهور وبرئاسة أ.د محمد رفعت الامام عميد كلية الآداب جامعة دمنهور وإشراف وكيل كلية آداب لشؤون تعليم وطلاب أ.د ابراهيم مرجونة وكيل ادال كلية لخدمة المجتمع أ.د وفدى ابو النضر
يأتي هذا المنتدي في ظل التعاون بين جامعة دمنهور مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني وجهاز شئون البيئة بمحافظة البحيرة في إطار دور وزارة البيئة وجامعة دمنهور في نشر الوعي المناخي واستعدادا لمؤتمر COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل حيث يعد هذا المنتدي تفعيلا للحور الوطني والمجتمعي للمناخ الذي تقوم به وزارة البيئة وايضا ما يقوم به المجتمع المدني برعاية الاتحاد النوعي للمناخ
حيث يقوم سفراء المناخ خريجي برنامج سفراء المناخ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس الذي يعد البرامج الريادي لنشر الوعي المناخي ومحو الامية الكربونية، ضمن استعدادات مصر لتنظيم COP27 ، حيث أصبح خريجي هذا البرنامج من سفراء المناخ متطوعين للعمل من أجل التكيف والتخفيف للتأقلم مع المناخ
ويقول السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الاوربي ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي أنه قد تشعر الأجيال الأصغر سناً أن لديهم أصغر قدرة على التأثير في الآثار المدمرة لتغير المناخ في الوقت الحالي ، ولكنهم يتحملون أيضًا عبء آثاره المستقبلية.
حيث تسببت هذه المسؤولية ، إلى جانب احتمالية العيش في ظل أزمة إنسانية تلوح في الأفق بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر والظواهر الجوية القاسية التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، في ضائقة نفسية واسعة النطاق بين الشباب.
إن مستقبل كوكبنا في أيدي الشباب لذا نقوم بإجراء الحوار الوطني لسماع اصوات الشباب والعديد منهم يتخذون الإجراءات اللازمة، حتى الخطوات الصغيرة ، مثل تقليل استهلاك اللحوم أو تبديل السيارة بدراجتك ، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا، يجد الشباب أيضًا صوتًا في المطالبة بمزيد من الإجراءات المناخية من صانعي القرار في جميع أنحاء العالم
وقد شكلت هذه الأصوات النقاش والمناقشة في العام الماضي ، مؤتمر تغير المناخ COP26 في غلاسكو ، مع تقدم النقاش حول المناخ واقتراب مؤتمر COY17 و COP27 ، تقدم مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ( سفراء المناخ ) إثراء النقاش العالمي حول المناخ من خلال الحوار الوطني لشباب الجامعات في منتديات وورش عمل بالجامعات المصرية وبرنامج سفراء المناخ الافارقة ، وبينما يستعد العالم لمؤتمر COP27.
وتقول مقررة المنتدي الدكتورة شيماء حلمي منسق المناخ بجامعة دمنهور ان الكثيرون من الشباب خائفون بشأن مستقبل الكوكب حول ما ستبدو عليه الظروف المعيشية بعد عقود من الآن.
لكن أزمة المناخ أثارت أيضًا صداقة حميمة بين الشباب ، الذين يستخدمون أصواتهم وأفعالهم الجماعية ليصبحوا الجيل الأكثر صوتًا للقتال من أجل الكوكب في التاريخ المسجل، والمخاطر التي تطرحها أزمة المناخ وفرصة تحقيق التنمية المستدامة التي يجلبها حل لتغير المناخ.
على الرغم من أن الشباب في جميع أنحاء العالم يعملون بجد لإبراز أهمية تغير المناخ في جداول الأعمال الحكومية ، إلا أنهم لا يزالون يُنظر إليهم على أنهم مواضيع وليس عوامل تغيير، ولكن مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي تعمل علي زيادة مشاركة الشباب في القرارات السياسية التي تؤدي إلى سياسة عامة أكثر استدامة وفعالية عبر مجموعة من القضايا
ويقول الاستاذ علي دومه مدير فرع جهاز شئون البيئة بمحافظة البحيرة ويهدف الحوار الوطني لمنتدي شباب جامعة دمنهور الي مناقشة بعض القضايا التي تمكن الشباب من تقدم وجهات نظرهم وخبراتهم وتطلعاتهم مجموعة واضحة من البيانات الرئيسية لتوجيه الاتجاه المستقبلي للعمل المناخي كما يلي:
اولا : الشباب قلقون ، إنهم يرون مدى إلحاح أزمة المناخ ، وبالتالي ، فهم يطالبون باتخاذ إجراءات عاجلة، ويريدون الاعتراف بالقضايا المتعلقة بالمناخ باعتبارها حالة طارئة.
ثانيا: الشباب يريدون العمل الجماعي، إنهم يدركون أن أزمة المناخ تؤثر على كل منطقة في العالم ، ويطلبون من الناس تنحية خلافاتهم جانبًا ومعالجة الأزمة معًا.
ثالثا: الشباب يريدون المزيد من الفرص للمشاركة، إنهم يعرفون أن لديهم دورًا فريدًا يلعبونه ، ويريدون جلب طاقتهم وحماسهم وخبراتهم إلى الطاولة.
رابعا: الشباب يتحملون المسؤولية، إنهم يعلمون أنهم لعبوا دورًا في المساهمة في أزمة المناخ ، وهم على استعداد لتغيير حياتهم لإحداث فرق ، من خلال إعادة التدوير وتوفير الطاقة وغرس الأشجار وزيادة وعي المجتمع.
واشار الاستاذ حسام الدين محمود أمين عام مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي " سفراء المناخ " ان الحوار سمة حضارية وفضيلة اجتماعية، ووسيلة للتواصل والتفاهم لتحقيق المنافع ودرء المخاطر، حيث تتجلى أهميه الحوار الوطني للمناخ كونه أحد أخطر القضايا التي تواجه المجتمع، وتحدي عالمي كبير يستسلزم حشد جهود المجتمعات نحو حلحله تلك القضية بمشاركة كافة الأطراف الفاعلة والفئات الاجتماعية المختلفة،
نحن نسعى الي عقد اجتماعي جديد ونقله نوعيه للعمل من أجل المناخ كأحد الخطوط العريضة والمعالم نحو الجمهورية الجديدة، هذا العقد مفهومه بناء الوعي الجمعي بقضية التغيرات المناخية وبناء وتعزيز القدرات الدافعة لتحقيق هذا الهدف وفق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، ووضع أولويات العمل المناخي وترسيخ ذلك علي مستوي المجتمع المدني