أول تحرك برلماني ضد ”حقنة هتلر”
تقدم النائب/ احمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والامين العام للحزب، بطلب احاطة بشأن طـلب إحــاطة بشأن انتشار استخدام حقنة يزعم انها تساعد في علاج نزلات البرد ويطلق عليها "حقنة هتلر" .
واوضح مهني فى طلبه.... أنه ومع فصل الخريف وتقلّبات الجو غير المستقرة، يُصاب عدد كبير من الأشخاص بنزلات البرد، حيث انتشرت فى الاونة الاخيرة استخدام حقنة يزعم انها تساعد في علاج نزلات البرد ويطلق عليها حقنة هتلر لعلاج البرد، وهي عبارة عن مضاد حيوي، وكورتيزون ومسكن للآلام.
الا إن هذه الحقنة تعد كارثية لأنها تسبب أمراضا عدة لمن يأخذها، حيث أن هذه الخلطة ليس له علاقة بنزلات البرد، لأن البرد علاج فيروسى يقاومها جهاز المناعة وليست "حقنة هتلر" التى يتم أخذها وتسبب العديد من الأمراض، كما أن "الكورتيزون الموجود في هذه الحقنة يؤثر على كفاءة اللقاح، فهذه الحقنة لا تعالج الأمراض الفيروسية ولكن تزيد من المضادات البكتيرية والتى قد تحتاج إلى مضاد حيوى أخر قوى حتى يكافح هذه البكتيريا، حيث حذرت الصحة العالمية من تناول المضادات الحيوية دون استشارة طبيب، والتى تخلق نوع من البكتيريا الضارة للجسم، والمادة المستخدمة هى الكورتيزون يضعف المناعة والتى من المفترض أن يكون هناك مناعة قوية تقاوم الفيروس، واستخدام الكورتيزون يثبط المناعة، والمادة الأخيرة هى الإفراط فى تناول المسكنات والتى تحدث اختلال فى وظائف الكلى وقد يؤدى الى التهاب فى المعدة.
وطالب احمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والامين العام للحزب بتوضيح الحكومة عن كيفية انتشار هذه الحقنة فى الصيدليات ومن الذي اباح استخدامها، واين دور الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة والاجهزة المعنية فى منع تداول وبيع والترويج لمثل هذه اللقاحات والادوية والعلاجات الضارة.
وأوضح أن غياب الرقابة من جانب وزارة الصحة هو السبب الرئيسي فى تفشي هذه الظاهرة، وطالب بوجود حملات تفتيش مكثفة على كل أنحاء الجمهورية لمراقبة الصيدليات والعاملين بها