قلق إيطالي من زيادة محتملة للتوتر بعد الاشتباكات في ليبيا
اعربت إيطاليا عن خالص التعازي لأسر ضحايا الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في العاصمة الليبية طرابلس، موضحة في الوقت نفسه قلقها جراء زيادة محتملة للتوترات المسلحة.
وشددت السفارة الإيطالية في ليبيا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على ضرورة عدم عودة ليبيا إلى الساعات اليائسة لماضيها الحديث. وطالبت السفارة، جميع القادة بالحفاظ على الحوار والسلام مع التعاون معًا على طريق شامل نحو المصالحة الوطنية والانتخابات، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات التي اندلعت نهاية الأسبوع في طرابلس إلى 16 قتيلاً بينهم طفل.ووقعت الاشتباكات بسبب خروج رتل من قوة عناصر جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي لتحرير أحد أفراد القوة من أيدي عناصر كتيبة "ثوار طرابلس" الموجودين بمعسكر السعداوي.
من جهته، علق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مهام وزير الداخلية خالد مازن.
وفي 21 يوليو، عقد في اسطنبول اجتماع حول الأزمة الليبية لممثلي الدول التي تشكل ما يسمى مجموعة 3+2 (فرنسا والمملكة المتحدة و الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إيطاليا وألمانيا)، بمشاركة تركيا ومصر.
وقال المبعوث الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو، إنه خلال الاجتماع اتفق الطرفان حول ضرورة استكمال القادة الليبيين المسار الدستوري للانتخابات وتشكيل حكومة موحدة وشاملة.