التجلي الأعظم في الأرض المقدسة.. بقصر ثقافة شرم الشيخ
عقدت مساء أمس الخميس الأمسية الثقافية بقصر ثقافة شرم الشيخ بالتعاون مع منطقة آثار جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية في إطار خطة الوعى الأثرى بها، وضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة – فرع ثقافة جنوب سيناء ببداية العام الهجرى الجديد وذلك بحضور الآثارى أحمد إبراهيم مدير مناطق آثار جنوب سيناء والدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بالمنطقة والآثارى تامر العراقى مدير الشئون الأثرية تضمنت محاضرة للدكتور عبد الرحيم ريحان بعنوان "التجلى الأعظم سياحة روحية في الأرض المقدسة".
وأدارت الندوة الشاعرة أميمة إسماعيل مديرة قصر ثقافة شرم الشيخ .
وبمناسبة العام الهجرى يشير الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى أن هجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة كانت عام 622م، أمَا التقويم الهجرى فقد وضع فى خلافة الخليفة عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) ومنذ ذلك الوقت عرف التأريخ العربى بالتأريخ الهجرى وقد كان العرب فى الجاهلية يستعملون التقويم القمرى وقد قسّموا العام اثنى عشر شهرًا قمريًا يبدأ برؤية الهلال وينتهى برؤيته مرة ثانية.
وبدأ الخليفة عمر بن الخطاب العام الهجرى بشهر المحرم فى العام الرابع عشر للهجرة وقد توفى الرسول الكريم بعد عشرة أعوام من الهجرة ثم تولى الخليفة أبو بكر الصدّيق عامين ثم جاء الخليفة عمر بن الخطاب ووضع التقويم الهجرى فى العام الرابع عشر للهجرة.
وبدأت الندوة بكلمة الآثارى أحمد إبراهيم مدير مناطق آثار جنوب سيناء والذى أشار إلى إنجازات الآثار في سيناء بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية منذ استرداها شملت كافة أوجه النشاط الأثرى من مسح أثرى كشف عن تلال وشواهد أثرية تمت بها أعمال حفائر كشفت عن آثار مسيحية من قلايا وأديرة ومدينة بيزنطية بوادى فيران وآثار إسلامية، وأعمال ترميم بقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا والنقطة العسكرية المتقدمة بنويبع ومكتبة دير سانت كاترين، وأعمال تسجيل لمواقع عديدة تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة1983 وتعديلاته والإشراف على بعثات أجنبية يابانية وألمانية ويونانية وإيطالية في أعمال حفائر وترميم وتسجيل منطقة سانت كاترين تراث عالمى باليونسكو 2002 وتسجيل مقتنيات وأيقونات دير سانت كاترين وتشهد المنطقة الآن المتابعة اليومية لمشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين.