الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

حذاري من ألغام ستنفجر.. رسالة عاجلة من رئيس وزراء العراق لشعبه

وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، كلمة لشعبه على خلفية التوترات الجارية على الساحة العراقية من مظاهرات اجتاحت مبنى مجلس النواب ومجلس الوزراء بالعاصمة.

وجاء نص كلمة الكاظمي، محملا برسائل التهدئة للشعب العراقي والتي تهدف لأمن واستقرار العراق داخليا بعيداً عن التخوين والإقصاء، فضلا عن دعوته لهم بالتحلي بروح الوطنية العالية.

وجاء نص الكلمة كالآتي:

"أتوجه إليكم في هذا الظرف الحساس جداً، بكل صدق ومحبة، وفي هذا الشهر المقدس والمحرم، ونحن شعب عرف عنه الإيمان بالقيم والمبادئ السامية الكريمة، نعفو ونصفح لأجل الإخوة والمساواة، ولأجل الهدف السامي الإنساني والوطني.

إن هذا الشعب الصابر المضحي، الذي ما بخل يوماً من اجل العراق من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، يستحق منا ردا يليق بحجم هذه التضحيات.

شعبنا تواق إلى الحياة وهو لا يهوى الفتنة والدم والاقتتال والانتقام والتناحر، ولا يهوى الحقد والكراهية، ويتطلع لمستقبل يوازي حجم التضحيات والمعاناة التي مر بها.

وعليه، لا بد أن تجلس الكتل السياسية وتتحاور وتتفاهم من أجل العراق والعراقيين، ويجب الابتعاد عن لغة التخوين والإقصاء، ويجب التحلي بروح وطنية عالية وجامعة، فألف يوم من الحوار الهادئ خير من لحظة تسفك فيها نقطة دم عراقي.

أدعو الجميع إلى التحلي بالهدوء والصبر والعقلانية، وعدم الانجرار إلى التصادم، وأدعو المواطنين إلى عدم الاصطدام مع القوى الأمنية واحترام مؤسسات الدولة.

يجب أن نتعاون جميعا لنوقف من يسرع هذه الفتنة، والكل يجب أن يعلم جيداً أن نار الفتنة ستحرق الجميع.

إن الظرف صعب جداً، وهذه حقيقة مرة مع الأسف الشديد، وعلينا أن نتعاون وأن نتكاتف جميعا، حتى لا ندفع بانفسنا إلى الهاوية. علينا أن نحكم عقولنا وضمائرنا ووجداننا، ونلتف حول العراق والعراقيين، لا حول المصالح الضيقة.

الجميع يتحمل المسؤولية...الأحزاب والطبقة السياسية والقوى الاجتماعية وسائر المؤثرين.. علينا أن نقولها، نعم، الجميع، وعلى الجميع أن يتصرف وفق قواعد الحكمة والبصيرة من أجل العراق، حتى لا نخسر مجدداً.

العراق أمانة، فلا نخسر هذه الأمانة… هذه كلمة أقولها بصدق، وأسمع ما يقال في السر والعلن، ونحن صادقون، ولكن نأمل من غيرنا أن يتحلى بالصدق هذه المرة لأجل العراق والعراقيين

سنتحمل المسؤولية، وحاضرون لنفعل أي شيء من أجل العراق، ودون تردد.. المعضلة سياسية، وحلها سياسي، والحل ممكن عبر الحوار الصادق البناء، وتقديم التنازلات من أجل العراق والعراقيين.

في العراق ما يكفي من العقلاء والرجال، ولكنْ حذاري حذاري من استمرار التشنج السياسي، حتى لا تنفجر ألغام سعينا طوال العامين الماضيين في تفكيكها بهدوء".

click here click here click here nawy nawy nawy