مسئولية المحافظات
سياسة الدولة خلال السنوات الأخيرة، هدفها الأول والأخير تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والعمل على تخفيف الأعباء عنهم فى مختلف مناحى الحياة.
هذا الأساس وضعه، الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومنح المحافظين صلاحية التعامل واللامركزية فى الإدارة، وطالب الجميع بالتواصل وكشف الأزمات والعمل على حلها فى إطار استراتيجية الجمهورية الجديدة.
الغريب أن أداء المحافظين كان متباينا، فالبعض أدرك المسئولية واجتهد وبذل الجهد من أجل تحقيق أهداف المحافظة، والبعض الآخر لم يكن على المستوى المنتظر منه.
وهنا سنتحدث عن محافظة الفيوم، التى تمتلك العديد من المقومات التى تجعلها مقصدًا سياحيًا وترفيهيًا لما تمتلكه من معالم آثرية وبحيرة قارون وغيرها من المعالم المختلفة.
محافظة الفيوم تعانى من عدم الاهتمام فى إنجاز المشروعات، فهناك مشروعات داخل المحافظة، سواء الخاصة بالمرافق أو الصيانة أو التجديد مستمرة لشهور بل لسنوات، وكذلك الطرق المؤدية للمحافظة وعدم الانتهاء منها.
هذا الأمر جعل أهالى المحافظة يعانون فى الانتقال من المحافظة والمراكز التابعة بسبب غياب المتابعة من المحليات لتغيير هذه المشروعات وهناك طريق يربط المحافظة بعدد من المناطق والمعروف بطريق قلمشاه الفيوم الذى لم يتم الانتهاء منه خلال السنوات الخمس الماضية حتى الآن.
هناك ربط كبير بين هذه القرى والمحافظة بسبب وجود طلاب فى الجامعات وموظفين وحالة عامة من الإرهاق يعانى منها أهالى هذا الخط.
المتابعة ضرورية جدا حتى يتم الانتهاء من هذه المشروعات ويشعر المواطن بقيمة ما يتم على أرض الواقع فى ظل إنجازات الدولة والمشروعات العملاقة كحياة كريمة وغيرها.