باحثة في الشئون الأفريقية تكشف استعدادات مصر لقمة المناخ وأهميتها للقارة السمراء
قالت الدكتورة نرمين توفيق الباحثة في الشئون الأفريقية، المنسق العام لمركز فاروس للدراسات الإفريقية، إن الدولة المصية تكثف من استعداداتها لتنظيم قمة مناخ Cop 27 في نوفمبر المقبل، وتركز بشكل كبير على التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وإطلاق برنامج لتمويل المشروعات الخضراء في مجال المياه والغذاء والطاقة.
وأضافت المنسق العام لمركز فاروس للدراسات الإفريقية في بيان لها تسعى مصر لمساعدة قارة أفريقيا في هذا القطاع، والعمل على تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تمويل العمل المناخي.
وتابعت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على حق الدول الأفريقية في استكمال تجربتها التنموية، وهذا أمر يتوجب على دول العالم المتقدم التي استفادت من موارد الدول النامية.
ولا ننسى استراتيجية مصر في دعم مشروعات التنمية المستدامة بها وبالقارة الأفريقية، وستكون مصر صوت أفريقيا في طرح هذه الملفات بالقمة المقبلة.
ويذكر أن دراسة لمركز فاروس للدراسات الإفريقية، أكدت أن من أهم مظاهر التغيرات المناخية في إفريقيا، وما نتج عنها من تكاليف اقتصادية واجتماعية تتكبدها القارة الإفريقية، وتعيق تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2063، وتحمل الاقتصادات الإفريقية أعباء ضخمة لمجابهة تلك التغيرات.
وتابعت الدراسة أنه ساهمت إفريقيا في الحد الأدنى من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولكنها رغم ذلك تعاني من معظم التأثيرات السلبية لتغير المناخ. حيث أنتجت المنطقة 7.6% من الغازات الدفيئة في جميع أنحاء العالم، وتنخفض الحصة إلى 3% فقط إذا تم استبعاد جنوب إفريقيا التي تنتج معظم الغازات الدفيئة لكونها الدولة الأكثر صناعة في المنطقة.