مفتي الجمهورية: الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تولي اهتماما كبيرا بالشباب وقضاياهم وتحرص على الاستماع إلى آرائهم
أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- باهتمام الدولة المصرية تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- بالشباب وقضاياهم وحرصها على الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم من خلال المنتديات العالمية للشباب التي تعقدها الدولة المصرية.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته -اليوم الجمعة- بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام:
إنَّ الاهتمام بالشباب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم من أهم أسباب بناء المجتمعات باعتبارهم في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب؛ وذلك من خلال تعيينهم في العديد من الوظائف القيادية بالدولة، مثل تعيينهم نواب محافظين ومساعدين للوزراء، فضلًا عن أنَّ هناك نسبة كبيرة في مجلس النواب من الشباب، مؤكدًا أن الدولة تقدمت خطوات كبيرة للأمام من أجل تمكين الشباب من العمل، وهي خطوة في الطريق الصحيح؛ لأن الدول التي استثمرت في الشباب تقدمت بالفعل.
وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية قد أطلقت عددًا من المنصات الإلكترونية لمحاولة إيجاد آلية جديدة للتواصل مع الشباب، فتحصين تلك الفئة من موجة الأفكار الهدَّامة هو أحد أهدافنا؛ نظرًا لاحتمال أن يكونوا صيدًا ثمينًا للجماعات المتطرفة التي تنفِّذ أجندات كبيرة تستغل فيها طاقة الشباب وتوجهها لهدم المجتمعات.
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أنه لا بدَّ أن تبدأ آليات تحصين الشباب من التربية التي يجب أن تعمل على غرس القيم والأخلاق، فالأسرة المصرية يقع عليها مسئولية كبيره في هذا الشأن، كما يقع على عاتق المدرسة دَور توعوي، فنحن في وقت يحمل فيه الفضاء الإلكتروني الطيب والخبيث، والجماعات المتطرفة تحاول النفاذ من خلال هذا الخبيث إلى عقول الشباب ببثِّ الأفكار الهدامة في عقولهم.
وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء لديها بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة في هذا الشأن لإعداد جيل أكثر حفاظًا على التعاليم والقيم الوسطية والسمحة.
وأضاف مفتي الجمهورية:
الشباب يبحث عمَّن يأخذ بيده؛ لذا نسعى من خلال مركز سلام لدراسات التطرف لاستخدام كافة الأساليب والوسائل الحديثة من أجل الوصول إليه والتواصل معه والاستماع إليه، لمواجهة الفكر المتطرف حتى لا يكونوا صيدًا سهلًا لجماعات التطرف والإرهاب.