النائبة ميرال الهريدي: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تستهدف تبادل الرؤى العربية المشتركة حول تحديات المنطقة
قالت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لمصر، تعكس عمق العلاقات بين البلدين، لا سيما وأن الزيارة تستهدف بحث التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات، وعلى كافة الأصعدة العربية والإقليمية.
ولفتت الهريدي، في بيان لها، أن الزيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون وتعزيز فرص الاستثمار وأسس الشراكة بين البلدين، فضلا عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والتحديات التي تواجه المنطقة، في ظل ظروف اقتصادية راهنة تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، والتي باتت تأثيراتها السلبية ظاهرة تهدد العديد من اقتصاديات الدول الكبرى، الأمر الذي يشغل حيز من اهتمامات رؤساء المنطقة العربية لإيجاد مخرجا من تلك الأزمات الاقتصادية.
وأكدت أن الزعيمان تبادلا خلال الزيارة العديد من الرؤى والأفكار المشتركة التي تعزز من فرص توحيد العمل العربي المشترك من أجل إيجاد حلول للتحديات والمشكلات التي تواجه المنطقة والإقليم بأكمله، والتباحث حول وضع حلول جذرية للحفاظ على الأمن الإقليمي وعدم السماح لأي دولة أخرى التدخل في شئون المنطقة العربية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي حريص على تماسك دول المنطقة، وإعلاء مصلحة الصف والوحدة العربية، باعتبارهما طوق النجاه وحائط الصد أمام التحديات الراهنة، لإيجاد حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة والتي ستنعكس على إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق السلام لشعوبها.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم بمطار العلمين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على مصر".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والامن الاقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التاكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية ومن اجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.