محلل سياسي: القمة العربية الخماسية بالعلمين يطلق عليها سياسيا ”دبلوماسية القمة”
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمحلل السياسي، إن عقد قمة عربية خماسية، أمس، في مدينة العلمين الجديدة، والتي ضمت كلا من قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق، لها أهمية خاصة وكبرى خاصة على صعيد لقاءات القادة على مستوى القمة، وكانت هامة للغاية لمناقشة العديد من القضايا والتحديات بالمنطقة العربية.
وأضاف "بدر الدين" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية "CBC"، أن القمة الأخيرة التي جمعت زعماء الدول العربية في مدينة العلمين الجديدة يطلق عليها في المصطلحات السياسية بـ"دبلوماسية القمة"، وهي مسؤولية القادة والزعماء، وهي دبلوماسية نشطة في مصر خلال السنوات الـ8 الأخيرة.
وأوضح أن القمة الخماسية قد تناولت عددا من القضايا ذات المستويين، الأول على مستوى العلاقات الثنائية، مثل علاقة مصر وزعماء وقادة تلك الدول، وكذا تدعيم سبل التعاون الثنائي في مختلف المجالات، كالمجال الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي والثقافي والاستثمار والمشروعات المشتركة، وهي القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية ما بين الدول.
وأكد أن اللقاء قد تباحث كذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهو مستوى أوسع من مستويات العلاقات الثنائية والتي تعطي نظرة شمولية تتعدي حدود الدولتين فقط، ويتم ذلك عبر الاهتمام بالقضايا المشتركة التي تؤثر على الدول المشاركة في مثل تلك اللقاءات، ما سيؤثر على دول المنطقة ككل، منها التحديات التي تواجهها الدول العربية، خاصة في الآونة الراهنة،.
وتابع: "من المرغوب فيه اتخاذ موقف عربي موحد لمواجهة تلك التحديات، وتدعيم التعاون العربي والأمن القومي بمفهومه الشامل، كما وكان هناك أنشطة مكثفة للرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة جدة، والتي كانت تضم 9 دول عربية والولايات المتحدة الأمريكية".