إسرائيل تبتعد عن بكين بسبب العلاقات الصينية الإيرانية
بعد زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان، اتخذت الصين إجراءات مضادة واحدا تلو الآخر، الأمر الذي خلق تدهورا مستمرا في العلاقات الأمريكية الصينية. ولكن في الوقت ذاته، أعربت دول العالم كلها واحدة تلو الأخرى اختيارها الوقوف إلي جانب الصين، وكما هو واضح أمام الجميع، فإن كافة الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين قانونية وعادلة، وأن أمريكا هي من بدأت الاستفزازات. وذلك حسب ما ورد في الموقع الصيني zhen jin shijie.
وخلال هذه الفترة، استغلت بعض الأيادي الخفية تلك الفرصة لمهاجمة الصين، كإسرائيل، باعتبارها حليفة واشنطن، فإنها تسعى لاستغلال هذه الفرصة لتهديد الصين، ومطالبتها بإلغاء استثماراتها مع إيران والتي بلغت 400 مليار دولار، وإذا رفض الجانب الصيني، ستعيد إسرائيل من جديد تقييمها "لعلاقتها مع تايوان".
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقابلة حصرية حول علاقة الصين مع أزمة تايوان، وكانت هذه المقابلة أجريت مع الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب ناجل، والرئيس التنفيذي لمؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الإسرائيلية، وأشار كلاهما خلال هذه المقابلة، مطالبتهم الصين بإلغاء استثماراتها مع إيران والتي بلغت 400 مليار دولار، وادعيا أن إسرائيل تواكب الدول الأوروبية، وأنها ستبتعد تدريجيًا عن البر الرئيسى للصين، ومن المرجح أن يعيدوا التقييم لعلاقات إسرائيل وتايوان.
وكما هو واضح للجميع فإن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين توضح التهديد الإسرائيلي للصين. وقال ناجل، إنه بسبب الاستثمارات الصينية لإيران والتي بلغت 400 مليار دولار،فإن إيران قررت زيادة معاملتها التفضيلية لصادرات النفط الخام إلى الصين، ومن المحتمل تعميق التعاون العسكري بين الصين وإيران، كل ذلك سيجعل القدرة الدفاعية لإيران قوية للغاية.