فوكس نيوز: بايدن يتجاهل اتصالات رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب الاتفاق النووي
يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في التحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن يبدو أن الأخير يتجاهل اتصالاته، بسبب رغبة لابيد في الحديث حول الاتفاق النووي مع إيران.
وذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلا عن تقارير عبرية، أن لابيد لم يتمكن من إجراء مكالمة هاتفية مع بايدن، حيث تحجج البيت الأبيض بعطلة الرئيس الأخيرة التي انتهت يوم الأربعاء.
فيما يستعد الطرفان للتحدث خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث يأمل لابيد في لقاء شخصي مع بايدن.
وتعارض إسرائيل الاتفاق النووي الجديد مع إيران، حيث يضغط لابيد للتأثير على إدارة الرئيس جو بايدن.
ومن المتوقع أن يزور رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع واشنطن، الأسبوع المقبل، في إطار الضغوط الإسرائيلية على البيت الأبيض لمنع التوصل إلى اتفاق مع إيران.
وحسب موقع "أكسيوس" ستكون رحلة رئيس الموساد ضمن حملة الضغط الإسرائيلية، للتأثير على سياسة إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وكانت إيران أكدت أنها تلقت ردا من الولايات المتحدة على النص النهائي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، موضحة أنها بدأت المراجعة الدقيقة للرد.
ولفتت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن طهران ستنقل وجهة نظرها إلى الاتحاد الأوروبي، باعتباره منسق المحادثات النووية، بعد استكمال المراجعة.
وفي وقت سابق، حذر رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنيع، من أن الاتفاق النووي الوشيك مع إيران سيمثل "كارثة استراتيجية" إذا تم توقيعه.
واعتبر رئيس الموساد أن الاتفاق على المدى الطويل، سيسهل على إيران محاولة الحصول على سلاح نووي.
كما حذر من أن "التوقيع سيسمح للإيرانيين بالوصول إلى قدرات كبيرة للغاية"، وذلك بفضل مئات المليارات من الدولارات التي ستدخل البلاد بمجرد رفع العقوبات وفقا للاتفاق.
ويوم الجمعة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، أن بلاده تعارض الاتفاق النووي مع إيران، وذلك خلال لقاء في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.
وقال جانتس في تصريحات صحفية "ناقشنا الاتفاق النووي مع إيران.. وضرورة تعزيز التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة".
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه أخبر سوليفان بأن "إسرائيل تعارض الاتفاق النووي بصيغته.. وشددت على العديد من العناصر المهمة التي يجب تلبيتها حتى لا تتمكن إيران من التقدم نحو امتلاك الأسلحة النووية".
وأشارت تقارير عبرية إلى أن جانتس أكد لسوليفان أن إسرائيل تحتفظ بحريتها في العمل ضد إيران.
وكان لابيد أكد أن البنود الجديدة المقترحة في الاتفاق النووي الجديد "تتجاوز حدود ما ورد في النسخة الأصلية من الاتفاق".