محافظ بني سويف يلتقي أعضاء من الوحدة المركزية لمبادرة ”حياة كريمة”
التقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أعضاء لجنة الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" من وزارة التنمية المحلية، بحضور الدكتورعاصم سلامة نائب المحافظ،الدكتورمحمد جبر"معاون المحافظ"منسق عام المبادرة ببني سويف،حيث ضمت اللجنة الوزارية:الدكتورعمر عثمان نائب مدير الوحدة المركزية لحياة كريمة بالوزارة، ،الدكتورة شيماء سليمان مسئول الاعتبارات البيئية والاجتماعية، الدكتورة رباب يحيى مسئول التنمية الاقتصادية بالوحدة المركزية لحياة كريمة ومسؤول عن المحافظة،المهندس أحمد عمر،المهندس محمد فريد مسئولي المتابعة بالوحدة المركزية لحياة كريمة بالوزارة، وذلك في حضور الأستاذ حمادة راضى رئيس مركز ومدينة الواسطى ، ومن وحدة حياة كريمة بالمحافظة د.علاء سعيد،أحمد ابراهيم، نيرة نبيل، رانيا سمير
وخلال اللقاء ناقش المحافظ،الإجراءات والخطوات المبدئية اللازمة للتحضير لتنفيذحزمة من مشروعات المبادرة في جميع القطاعات الخدمية بمركز الواسطى ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية،والتي سيتم البدء فيها قريباً ،بجانب استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى والجاري تنفيذها بقرى مركزي ببا وناصر والتي تشمل 66 قرية بالمركزي.
كما تم مناقشة ما تم تنفيذه من إجراءات خاصة بتقديم الدعم الفني المتعلق باستمارات بيانات المشروعات المزمع تنفيذها، والتي تشمل استيفاء بعض البيانات والمعلومات عن الوضع الحالي لأماكن ومناطق المشروعات المقررة من حيث توافر المنشات والخدمات الرئيسية والأساسية،وبيان دور المشروع في الخطة التنموية للمحافظة وفق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ،وبعض التفاصيل المرتبطة بالمشروع من النواحي الجغرافية والطبيعة الديموغرافية وما يمتاز به الموقع المقرر إقامة المشروع بها من حيث قربه من ثروات أو موارد طبيعية ..، وتحديد مدى مساهمة المشروع في تلبية الطلب على الخدمات العامة بموقع المشروع حتى 2030.
وأكد المحافظ على أهمية المبادرة الرئاسية، لاسيما وأنها تشمل كافة مناحى حياة المواطن وكل الخدمات التى يتعامل معها بشكل أساسي، من تحسين خدمات البنية الأساسية من تعليم وصحة و مياه الشرب والصرف، الكهرباء، الطرق والاتصالات، النظافة والبيئة، وغيرها ، مشيراُ إلى تكليفاته لمسؤولى الوحدات المحلية والقروية والقطاعات المعنيين بإعداد خطة عمل شاملة المشروعات المطلوبة ومتطلبات ومراحل التنفيذ والجدول،بالتزامن مع عقد جلسات استماع وحوار مجتمعي مع الأهالى داخل تلك القرى،حتى يتسنى الوقوف على أهم وأبرز المطالب والإحتياجات لسرعة تنفيذها طبقاً للأولويات.